استخدام البخار، الحديد ، والفولاذ الصلب في صناعة السفن
2014 الثورة العلمية
براون بير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
صناعة السفن الحديد الفولاذ أدوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
بما أن المجدف كان يستخدم لدفع السفن فقد كان مكشوفاً وعرضة للتدمير من نيران العدو ، إذ أن السفن الحربية البخارية لم تكن تستخدم إلى أن تم اختراع الرفاص ( الدافع المروحية ) تحت الماء في عام 1836
على يد المهندس الإنجليزي فرانسيس بيتيت سميث ( 1808 – 1874 ) وضابط سابق في الجيش السويدي يدعى جون إريكسون ( 1803 – 1889 ) .
بنى إريكسون أول سفينة حربية تعمل بالرفاص ( الدافعة المروحية) في عام 1943 . وهي سفينة يو إس إس برنستون .
واستمرت البواخر بالحفاظ على أشرعتها حتى سبعينيات القرن التاسع عشر 1870s ، ولكن مع ازدياد أنواع وجدارة المحركات البخارية بدأت الأشرعة تختفي تدريجياً من السفن الحربية .
أحد الآثار الأخرى للثورة الصناعية كان اختراع السفن الحربية المصنوعة من الحديد ، وفيما بعد من الفولاذ ( الصلب ) .
إن فكرة استخدام صفائح من الحديد لحماية الهياكل الخشبية للسفن نفذت من قبل البحرية الكورية في وقت مبكر يعود إلى تسعينيات القرن السادس عشر 1590s .
في عام 1859 ، بنى الفرنسيون غلوار Gloire ، التي كانت السفينة الحربية الأولى بهيكل خشبي مغطى بالحديد ، كانت أنواع هذه السفن تسمى المدرعات ( المسكوة بالحديد ) ironclads .
في عام 1860 ، طور البريطانيون هذه الفكرة عندما صنعوا سفينة وووير ( المحارب) التي أصبحت أول سفينة حربية لها هيكل مصنوع من الحديد فقط ، كان طول سفينة وورير ( المحارب ) 480 قدما ( 145 متراً) ولها سرعة تصل إلى 14 عقدة ( 17 ميلاً بحرياً في الساعة ، أو 26 كم / ساعة ) .
نحو البوارج الحديثة
في عام 1862 قدم جون اريكسون إسهاماً مهماً آخر نحو تطوير السفن الحربية . مع إطلاق سفينة مونيتور ( المرصد / المراقب ) غيَّر طريقة وضع المدافع على السفن البحرية .
وضعت مدافع السفينة في برج دوار على سطح السفينة ، مما يسمح لها بإطلاق النار على أهداف أمام السفينة وخلفها .
وليس فقط على جانبها . في عام 1872 قام إريك ريد بالجمع بين محرك بخاري وهيكل فولاذي ، ومدافع ذات قوة إطلاق نارية هائلة يصل حجمها 12,5 بوصة ( 30 سم ) منصوبة عى أبراج ، وذلك عند إطلاقه لسفينة دافستيشن ( الدمار ) منصوبة على أبــــــــراج ، والتي تزن 14,000 طن ( 12,700 ) طن متي ) ، وهي أول سفينة حربية معاصرة بحق ( بالفعل ) .
استمرت البوارج البحرية في التطور من حيث الحجم والقوة في النصف الأول من القرن العشرين .
ومع ظهور ذلك ، تم تقويض فاعلية هذه السفن البحرية الضخمة مع ظهور القوة الجوية العسكرية ، ومع بداية الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) أفل نجم السفن الحربية مع تفوق حاملة الطائارت عليها .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]