التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

استخدام القوارب للنقل عبر القنوات

2014 الثورة العلمية

براون بير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

استخدام القوارب القوارب للنقل عبر القنوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

في قنوات بريندلي اللاحقة كان عرض الأهوسة يفوق بقليل 13 قدماً ( 4 أمتار ) .

وبالتالي فإن المراكب التي كانت تستخدم هذه القنوات كان يجب أن تكون أضيق من ذلك ،  ولكن يمكن أن يصل طولها إلى 72 قدماً ( 22 م ) – وهو الحد الأقصى لطول الهويس  .

ونتيجة لذلك ، كانت تسمى القوارب الضيقة . يمكن لهذه القوارب أن تحمل على متنها أحمالاً يصل وزنها الى 33 طناً ( 30 طناً مترياً ) ،  بينما لا يمكن أن تحمل العربة سوى 2.2 طن ( طنان ) ، وأما حمولة حصان النقل فلا يمكن أن تتجاوز عادة  300 رطل ( 135 كلغ ) .

وسرعان ما تبع ذلك إنشاء قنوات أخرى . في عام 1773 كلفت الحكومة البريطانية المهندس الاسكتلندي جيمس واط ( 1736 – 1819 ) بإجراء عملية مسح لممر في اسكتلندا من شأنه أن يربط سلسلة من بحيراتها ( بحيرات المياه العذبة ) من أجل الانضمام إلى بحر الشمال وشمال المحيط الأطلسي .

بدأ مهندس الموقع توماس تيلفورد ( 1757 – 1834 ) ، وهو اسكتلندي الجنسية أيضاً ، العمل في عام 1803 ، وأول سفينة أبحرت عبر القناة كانت في عام 1822 ، تم الانتهاء من إنشاء أول قناة لعبور السفن إلى البحر في انكلترا عام 1819 لربط مدينة إكستير البريطانية الواقعة جنوب غرب البحر .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى