اكتشاف الأطفال تأثير المسافات على سرعة انتقال الصوت
1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية
KFAS
يستطيع الأطفال تجربة المسافة التي ينتقل خلالها الصوت، حيث يمكن الطلب من مجموعات منهم تصميم وتنفيذ تجربة لاكتشاف المدى الذي سينتقله صوت تكة ساعة الحائط، وهنا قد يحاولون الاستماع من مسافات مختلفة يتحركون فيها بعيدا عن مصدر الصوت، ليحددوا متى يتوقفون عن سماع الصوت..
وعند تنفيذ التجربة يمكن ملاحظة أن بعض الأطفال في المجموعة أفضل سمعا للصوت من الآخرين، وهذا سيمكن المعلم من مناقشة أهمية التعرف على جميع المتغيرات التي تؤثر على الملاحظة الواحدة.
وبعد المناقشة قد يصبح الأطفال قادرين على اقتراح بعض العوامل التي تؤثر على المسافة التي ينتقل فيها الصوت، مثل ملاحظة المشاركين في التجربة لنوعية الجسم الذي وضعت عليه ساعة الحائط، إذا كانت الساعة قد كتم صوتها، أو إذا ما كان هناك أي حاجز بين الصوت والمستمع، وهكذا..
ويمكن اختبار تأثير هذه العوامل المختلفة بوساطة مجموعات الأطفال المختلفة، حيث يتم التأكد من أن كل مجموعة تقوم باختبار متغير واحد فقط.
إن من الصعب شرح أن الصوت يستغرق وقتا لانتقاله للأطفال، حيث يظهر لهم الصوت فوريا من المواقف التي تحدث لهم، إلا أنه يمكن دراسة هذه الفكرة من خلال العاصفة الرعدية، فبالرغم من أن الرعد هو الصوت الذي يصدر عن الشرارة الكهربائية التي تنتج البرق، إلا أنه عادة ما يُسمع بعد ظهور البرق، وذلك لأن الضوء ينتقل بسرعة أكبر من الصوت، وزيادة الفترة بين رؤية البرق وسماع الرعد تعني زيادة المسافة عن مكان حدوث العاصفة الرعدية، وبما أن الصوت ينتقل مسافة 1كم كل 3 ثوان، فيمكن للأطفال عد الثواني التي تمر بين رؤية البرق وسماع صوت الرعد، واستنتاج البعد الذي توجد فيه العاصفة.
وهناك ثلاثة شروط ضرورية لسماع الصوت: الحاجة لشيء يقوم بعمل الاهتزازات، التي ستنتقل خلال مادة ما، وأخيرا مستقبل أو أذن تلتقط وتدرك معنى هذه الاهتزازات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]