اكتشاف الاشعة السينية
2009 الحقائق فقط (إختراعات واكتشافات)
ترجمة د. خالد مسعود شقير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تسمح الأساليب الرفيعة التقنية مثل المسح المقطعي (التفرس المقطعي المحوسبCT–scans ) للأطباء بالنظر داخل الجسم الحي بحثاً عن مشاكل محتملة، بينما تزيل الجراحة الحديثة أعضاء الجسم التالفة أو تصلحها أو تستبدلها. ويتم تطوير العقاقير باستمرار لمكافحة أمراض معينة، مثل المضاد الحيوي القاتل للجراثيم «البنسلين».
فيلهلم روتنجن
وجد الفيزيائي الألماني «فيلهلم روتنجن» في نوفمبر/تشرين الثاني لسنة 1895 أنه بتمريره للكهرباء عبر الفراغ تمكن من إنتاج نوع جديد من الطاقة الإشعاعية العالية أطلق عليها اسم الأشعة السينية (X-rays).
ويرمز حرف X أو «س» إلى الأشعة غير المعروفة.
رؤية العظام
اكتشف روتنجن كذلك أنه يمكن لحزمة من الأشعة السينية أن تمر عبر الجسم لتنتج صورة على صفيحة ضوئية (فوتوغرافية).
ووجد روتنجن أنه بينما ظهر العظم في صور واضحة على صفيحة، جاءت صور الأنسجة الطرية مثل العضلات والجلد أقل تمييزاً.
النظر داخل الجسم
خلال أسابيع، حظي اكتشاف روتنجن بترحيب كبير كأحد أهم الاكتشافات في تاريخ الطب. وتمكن الأطباء لأول مرة من النظر داخل الجسم الحي بدون الحاجة إلى شقه.
تستخدم الأشعة السينية اليوم كإجراء اعتيادي لتحديد العظم المكسور واعتلالات أخرى.
أجهزة المسح المقطعي
تستخدم الأشعة السينية كذلك جنباً إلى جنب مع أجهزة الحواسيب في أجهزة التصوير المقطعي المسحية المحوسبة CTS. تنتج أجهزة CTS صوراً على شكل «شرائح» للجسم تظهر فيها الأنسجة الصلبة والطرية معاً.
وقد وضع المهندس البريطاني «غودفري هاونسفيلد» فكرة أجهزة المسح المقطعي لأول مرة سنة 1967.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]