الأدوية الاستنشاقية
2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم
الدكتور إبراهيم هادي
KFAS
يمكن تناول أدوية التخدير عبر الرئة، من خلال الاستنشاق.
ويتعرض الدوران الرئوي للدواء، حيث يدخل الدواء إلى مجرى الدم (bloodstream)، ويتم حمل الدواء إلى الدماغ حيث يظهر فعله لإحداث حالة من فقدان الوعي .
وتعتمد سرعة التحريض على ذوبانية الدواء في الدم والدهون وعلى فاعليته؛ فالدواء الفعول اللا ذواب بالدم والذواب بالدهون يبدأ فعله بسرعة كبيرة.
ويشتهر هذا الطريق لتحريض التخدير لدى المرضى الأطفال الذين لا يتحملون وخز الحقن اللازمة للتحريض الوريدي .
– خصائص الأدوية الاستنشاقية المثالية :
1- مستقرة كيميائياً مع عمر تخزيني طويل .
2- توفر تحريضاً لطيفاً وسريعاً للتخدير .
3- توفر إفاقة سريعة .
4- لا يؤثر على القلب أو الكبد أو الكلى .
5- خاملة ولا تخضع للاستقلاب في الجسم .
6- يجب أن لا تكون سريعة الاشتعال .
7- يجب أن تمتلك بعض الخواص المسكنة .
8- يجب أن لا تتفاعل كيميائياً مع جير الصودا (soda lime) .
– أدنى تركيز سنخي(1) (MAC) : هو أدنى تركيز سنخي للدواء يمنع الحركة/ الاستجابة في 50% من السكان لمنبه معياري للألم . وتكون أدنى تركيزات سنخية لأدوية التخدير المختلفة جمعية additive
يتيح أدنى تركيز سنخي مقارنة فاعلية أدوية التخدير الاستنشاقية المختلفة؛ فالدواء ذو القيمة الأقل لأدنى تركيز سنخي هو الأكثر فاعلية من أي دواء آخر تكون قيمة أدنى تركيز سنخي فيه أكبر .
وكذلك يتيح تحديد أدنى تركيز سنخي مقارنة الآثار الجانبية للأدوية المختلفة عند إعطاء جرعات متساوية منها .
ويوضح (الجدول 3 – 10) العوامل التي تغير متطلبات أدوية التخدير .
– الأدوية الاستنشاقية شائعة الاستخدام:
الهالوثان .
الإينفلوران .
الإيزوفلوران .
السيفوفلوران .
الديسفلوران .
أكسيد النيتروز – ما زال شائع الاستخدام حتى بعد مرور 100 عام على ظهوره .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]