الأسس الذي اعتمدتها الحضارات القديمة في وضع التقاويم
2016 أصل العلوم ما قبل التاريخ
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
بينما احتل الآشوريون النصف الشمالي منه وجزءاً من الجنوب الشرقي لتركيا. بقى الآشوريون تابعين لبابل لفترة إلى أن تناموا كقوة عالمية، ففي حوالي عام ١١٠٠ ق.م. تبنى الآشوريون التقويم البابلي.
أما الصينيون فقد طوروا في حوالي عام ٢٩٥٠ ق.م. تقويماً قمرياً خاصاً بهم.
وعلى نسق التقويم البابلي قسم التقويم الصيني العام إلى ١٢ شهراً يتناوب طول الواحد منها بين ٢٩ و ٣٠ يوماً، مع إضافة شهور بين الحين والآخر لمواءمة التقويم مع السنة الشمسية.
ويعود تاريخ التقويم الهندي إلى حوالي عام ١٠٠٠ ق.م.، وقسمت فيه السنة القمرية أيضاً إلى ١٢ شهراً يتراوح طول كلٍ منها بين ٢٧ و٢٨ يوماً مع إضافة شهر كل خمس سنوات.
كما قسمت السنة إلى فتراتٍ ثلاث طول كل منها أربعة أشهر. وتتحدد بداية كل سنة باحتفال ديني كبير.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]