الأكاديمية الصينية للعلوم
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
الأكاديمية الصينية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
أُنشئت الأكاديمية الصينية للعلوم عام 1949، وتُعتبر هذه الأكاديمية الرائدة في البلاد، إذ تتميز أعمال البحث والتطوير فيها بالشمولية في العلوم الطبيعية وفي مجالات التقانة المتقدمة والتقانات الجديدة.
وبوصفها أكاديمية وطنية، تحمل الأكاديمية الصينية للعلوم على كاهلها مسؤوليات تطوير العلم والتقانة ومعالجة القضايا الرئيسية ذات الصلة بهما والتي تبرز في مسار بناء الاقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي. وبذلك قدمت الأكاديمية إسهاماتٍ مهمة، وستظل تسهم، في تحسين الحياة في البلاد.
وتتكون الأكاديمية الصينية للعلوم بشكل رئيسي من عنصرين؛ أولهما، الأعضاء الذين يُختارون من أكثر العاملين في مجال العلم والتقانة في البلاد تميزًا ومن الوحدات التي تضم هؤلاء الأعضاء.
وفي الوقت الراهن يبلغ عدد أعضاء الأكاديمية الصينية للعلوم 450 عضوًا موزعين على خمس وحدات (الرياضيات والفيزياء، الكيمياء، علوم الحياة، علوم الأرض، والعلوم التقانية). وثانيهما يتمثل في الجسم البحثي فيها والمتكون من 123 معهدا.
وفي نهاية عام 1993 بلغ عدد العاملين في الأكاديمية الصينية للعلوم 81500 فرد، شكل 3600 منهم (أي قرابة %64) العاملين في وحدات البحث والتطوير، بمن في ذلك 36200 من العلماء والمهندسين، كما شغل 15000 منهم مرتبة أُستاذ مشارك أو أعلى رتبة.
وتمتد نشاطات وحدات البحث والتطوير من مجالات العلوم الأساسية (الرياضيات، الكيمياء، علم الفلك، علوم الحياة وعلوم الأرض) إلى المجالات الهندسية المختلفة من مثل الهندسة المعلوماتية والمواد الجديدة والطاقة وتقانات علوم الفضاء وغيرها.
وتقوم الأكاديمية الصينية للعلوم بمهامها الرئيسية من خلال توظيف %30 من العاملين فيها في وحدات البحث والتطوير في الأبحاث الأساسية وأبحاث الاختراعات ذات التقانة المتقدمة والتي تُعتبر ضمن الحقول العلمية الرائدة، و%30 في مجالات الموارد الطبيعية والبيئة والإيكولوجيا والزراعة، وذلك بهدف حماية البيئة وتحسين نوعيتها ورفع مستويات المعيشة، و%40 في مجال خدمة الاقتصاد الوطني والسوق، وذلك من خلال معالجة قضايا تحويل الصناعات التقليدية وتطوير صناعات جديدة.
وخلال السنوات العشر الماضية أنشأت الأكاديمية الصينية للعلوم أكثر من 500 مؤسسة (مصنع) للتقانات المتقدمة بقدرة توظيفية تبلغ 81000 فرد، وذلك بهدف تكامل التقانة والصناعة والتجارة في منظومة عضوية واحدة. ومن هذا المنطلق الأكاديمية الصينية للعلوم القاعدة الأهم في تطوير صناعات التقانة المتقدمة في الصين.
وتُجْرى الأبحاث الأساسية في عددٍ من المعاهد والمختبرات الرئيسية، كما هو موضحٌ لاحقاً. وفي عام 1994 أنشأت الأكاديمية الصينية للعلوم مركزين علميين أحدهما متخصصٌ في علوم الحياة والآخر متخصصٌ في علوم الأرض، سعيًا وراء الارتقاء بعملية التفاعل والتكامل بين مجالات الأبحاث المختلفة.
وبسبب الظروف الاقتصادية، من غير المتوقع، على المدى القصير، حل القضايا المتعلقة بنقص الموارد المادية المخصصة للأبحاث والتطوير. ولذلك فمن المهم أن تُنتقى أولويات البحث بدقة فائقة، وأن تُختار أولويات مجالاته بعناية كاملة.
وفي سبيل ذلك تتبنى الأكاديمية الصينية للعلوم سياسة في اختيار مجالات البحث فيها تستند إلى التالي:
– أن يكون لهذه المجالات أثرٌ كبيرٌ في التطور العلمي والاقتصاد الوطني في أن معًا.
– أن تقع هذه المجالات ضمن النشاطات الرائدة في البحث العلمي على المستوى العالمي.
– أن تُبنى هذه المجالات على قواعد بحثية منطقية، وأن تتوافر لها التسهيلات اللازمة، كما ان احتمالات التميز فيها يجب أن تكون واردة بشكلٍ كبير.
وضمن هذه القواعد تشمل المجالات الرئيسية التي تقوم الأكاديمية الصينية للعلوم برعايتها حقولاً من مثل فيزياء المادة الكثيفة (فيزياء الجوامد)، كيمياء البوليمرات (الجزيئات ذات الحشود الكبيرة) Large- cluster chemistry، علوم الحياة الجزيئية، علوم الأعصاب، العلوم السلوكية cognitive sciences، التحولات العالمية، الفيزياء الفلكية، العلوم غير الخطية، التقانة والعلوم النانوية nano- science، علوم البيئة، الإيكولوجيا، التنوع الحيوي، إضافة إلى دراسة القضايا الرئيسية في المعلومات والطاقة والموارد الطبيعية وتقانات علوم الفضاء.
الأبحاث الرئيسية في معاهد الأكاديمية الصينية للعلوم
المعهد عدد الأبحاث النسبة إلى النشاط البحثي القومي (%)
المختبرات الرئيسية 50 33
المختبرات المفتوحة 63 66
المراكز الهندسية والتقانية 9 29
مركز الشباب (من حملة شهادات الدكتوراه) 62 21
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]