الأمور الواجب اتباعها لمحاولة إعادة زراعة الأسنان الأمامية المفقودة بالكامل في مكانها
1996 أسنان أطفالي
صاحب القطان
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
زراعة الأسنان الأمامية المفقودة الطب
لما كانت الأسنان الأمامية هي أكثر الأسنان بروزا في الفم فعليه كانت هي الأكثر عرضة للفقد الكامل (أي خروجها بالكامل من مكانها في الفك) عند تعرض الطفل للحوادث المختلفة.
ومن جهة أخرى فإن أكثر نسبة للفقدان الكامل للقاطع أو القواطع تكون موجودة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7-10 سنوات وهي فترة ظهور هذه القواطع في الفم واكتمال نمو جذورها.
وقد تعرف إعادة تثبيت السن مجازا بزراعة السن في مكانة الصحيح وهي عملية قد تكون ذات فائدة- في حالة نجاحها – أكبر من الأسنان الاصطناعية.
ويتوقف نجاح هذه العملية على عدة عوامل:
1- العامل الرئيسي الأول والمهم هو عامل الزمن فكلما كان الوقت قصيرا بين فقدان السن وإعادة تثبيتة كانت التنبؤات أفضل وفرصة نجاح العملية أكبر.
2- يجب ألا يكون هناك أمراض أو التهابات حادة في اللثة.
3- يجب ألا يكون هناك أي كسور في عظام الفك المحيطة بالسن.
4- يعتمد النجاح كذلك على مرحلة نمو الجذور فمثل فرصة نجاح العملية تكون كبيرة في حالة عدم اكتمال الجذور، وذلك لأن فرصة التئام واتصال الأوعية الدموية أكبر.
ما الاحتياطات التي على المريض أو الوالدين اتخاذها؟
هناك بعض الأمور التي تساعد على نجاح عملية إعادة تثبيت السن ومنها:
1- على المريض أو المصاب إحضار السن في أسرع وقت ممكن يفضل خلال نصف ساعة.
2- علية غسل السن بالماء فقط دون المساس بمنطقة الجذر. وذلك للمحافظة على الأنسجة المتبقية.
3- أن يتم حفظ السن بطريقة معينة وأفضل وسيلة هي حفظة في لعاب المريض أي وضعه ما بين الشفة والأسنان،أما إذا كان المريض صغيرا و نخاف عليه من عملية ابتلاع السن فلقد وجد بأن أفضل سائل بعد اللعاب هو الحليب، لأن ذلك يقلل كثيرا من نسبة تآكل الجذر بعد عملية الزرع.
كيف تتم عملية إعادة زرع السن المفقود مكانها؟
1– يقوم الطبيب بغسل السن بمحلول ملحي مخفف مع عدم المساس بالأنسجة المحيطة بالجذر، وذلك للمحافظة على الأنسجة المتبقية والتي يساعد وجودها على إعادة تماسك السن مع عظام الفك.
2- يقوم بعدها بغرس السن في مكانه الطبيعي.
3- يقوم بتثبيت السن بعمل جبيرة معينة ولمدة تتراوح ما بين 1-2 أسبوع وذلك لإعطاء الفرصة للأنسجة المحيطة بالسن من الالتحام مع الأنسجة المتبقية في جدار العظم.
4- يقوم بعدها الطبيب بمتابعة السن دوريا على طريق الفحص والأشعة، وغالبا ما تتم بعد هذين الأسبوعين عملية علاج عصب السن وذلك بحقنه بمادة خاصة تعمل على حفظ الجذر من التآكل أو على الأقل تقلل منه.
وفي حالة نجاح عملية زراعة السن في مكانه السليم نكون قد وفرنا على المريض الكثير من المتاعب ومنها الاستعاضة الاصطناعية وكذلك حفظه للمظهر والذي قد يكون له أثره على نفسية المريض.
الاحتمالات المتوقعة من زراعة السن
1- التأكل السريع في جدار الجذر الداخلي والخارجي بما يضعف تماسكه مع عظام الفك وفي هذه الحالة يكون العلاج الأنسب هو الخلع.
2- يؤدي إعادة السن في مكانها في بعض الأحيان إلى التئام الجذر مع عظام الفك وإذا حدث ذلك في طور نمو السن المثبتة فإنها تظهر فيما بعد في مستوى أقصر من الأسنان المجاورة له وفي هذه الحالة يكون هناك احتمالين:
أ- يقوم أخصائي التيجان والجسور بتغطية السن بطريقة تجميلية بحيث يبدو طبيعيا.
ب- القلع.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]