الأنف واللسان في الإنسان
2009 جسم الإنسان – حقائق فقط
ستيف باركر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
يُطلق على حاسة الشم والتذوق مسمى «الحاستين الكيميائيتين» ويعني هذا المسمى أن لهما القدرة على التعرف على العناصر الكيميائية وهي عبارة عن جسيمات أدق حجماً من أن نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، فالانف تستجيب للجسيمات متناهية الدقة التي تتناثر في الهواء وتُعرف باسم «المواد ذات الرائحة» ويفعل اللسان المثل مع الجسيمات متناهية الدقة التي تُعرف «المواد ذات النكهة» في الأطعمة الأشربة، وهاتان الحاستان مفيدتان للغاية، حيث أنهما تقومان بتحذيرنا من وجود خطرما – وأيضاً تحققان لنا الكثير من السرور والإبتهاج.
أين توجد في الجسم؟
إشارات التعقب السريعة
تتخذ الإشارات العصبية الخاصة بالشم مسلكاً مختلفاً عبر الدماغ، وذلك بالمقارنة بالإشارات التي تصدر من الحواس الأخرى.
فهي تمر من خلال ذلك الجزء من الدماغ الذي يُعرف باسم «الجهاز الدماغي الغصني» والذي يرتبط بالمشاعر والعواطف، يكون هذا هو السبب في أن بعض الروائح القوية تستعيد لنا بعض المشاعر والعواطف الجياشة.
داخل الأنف
المنخران (فتحتا الأنف)
فتحتان كل منهما تؤدي إلى جانب واحد من التجويف الأفقي.
الغضاريف الأنفية
هي صفائح مقوسة من الغضاريف، وتكوِّن الجزء البارز إلى الخارج من الأنف.
التجويف الأنفي
هو الحيز الهوائي الموجود بداخل الأنف، إلى الأسفل تقريباً من الجوانب الداخلية للعينين.
الحجاب (الحاجز) الأنفي
صحيفة منبسطة من الغضروف، والتي تفصل ما بين النصفين المكونين التجويف الأنفي.
الصفائح العظمية المنشورية
هي أضلاع على شكل أرفف على كلٍ من الجانبين الخارجيين للتجويف الأنفي.
الرقعة الشمية
هي منطقة غير واضحة المعالم في قمة كل نصفي التجويف الأنفي وتقوم بالتعرف على الروائح.
القفل و المفتاح
لا يزال الخبراء يعربون عن عدم تأكدهم التام من كيفية عمل حاسة الشم والتذوق على وجه الدقة، والفكرة الأساسية التي يأخذون بها هي نظرية «القفل والمفتاح».
• تُعرف الخلايا الحسية المجهرية (متناهية الصغر) الخاصة بكلٍ من الشم والتذوق باسم الخلايا الشعرية، وتبرز خارجةً منها الكثير من الشعرات دقيقة الحجم التي تعرف باسم «الأهداب الشعرية».
• تبلغ مساحة رقعة العصب ألشمي الموجود في قمة الحجيرة الأنفية ما يقرب من مساحة الإبهام.
• كل رقعة للعصب ألشمي تحتوي على 10 ملايين خلية شمية شعرية.
• كل خلية شم شعرية بها 10 – 20 شعرة متناهية الصغر تبرز منها متجهة إلى الأسفل.
• إذا تم توصيل جميع الشعيرات متناهية الصغر الموجودة في أنف واحدة، فإنها تمتد بطول 100 متر.
• تبرز الشعيرات متناهية الصغر بإتجاه المادة المخاطية الغروية اللزجة التي تبطن داخل التجويف الأنفي، داخل الأنف.
•تنساب الجزيئات ذات الرائحة، والتي تتناثر في الهواء، باتجاه المادة المخاطية اللزجة، وبذا تغطي الجزء الداخلي للتجويف الأنفي. وتتصل بعد ذلك بالشعيرات متناهيه الصغر.
الأقرب احتمالاً أن تكون الشعرات ذات طلية (غطاء) خارجية تتألف من الآلاف من أعضاء الحس المستقبلة ذات الأشكال المختلفة، وتُعرف باسم «لبادة الهبوط».
• كل نوع من الجزيئات دقيقة الحجم الخاص بالشم أو بالنكهة لها شكلها الخاص والذي يميزها عن غيرها.
• تسعى سائر الجزيئات أن تتلاءم مع كافة أعضاء الحس المستقبلة الموجودة فوق الشعرات، ولكن ما يحدث هو أن هذه الجزيئات تندمج تماماً بداخل جزيئات بعينها يكون لها ذات الشكل، تماماً كما يتلائم المفتاح مع القفل.
• عندما تتلاءم إحدى الجزيئات مع أحد أعضاء الحس المستقبلة، تبدأ الخلية الشعرية في إرسال رسالة عصبية إلى الدماغ.
• يبدأ الدماغ في التعامل مع الرائحة أو الطعم من خلال إجمالي نموذج للإشارات العصبية التي يستقبلها.
الأنف:التفاصيل الدقيقة
• تبلغ مساحة رقعة العصب الشمي الموجود في قمة الحجيرة الأنفية ما يقرب من مساحة الإبهام.
•كل رقعة للعصب الشمي تحتوي على 10 ملايين خلية شمية شعرية.
كل خلية شم شعرية بها 10-20 شعرة متناهية الصغر تبرز منها متجهة إلى الأسفل.
• إذا تم توصيل جميع الشعيرات متناهية الصغر الموجودة في أنف واحدة،فإنها تمتد بطول 100 متر.
• تبرز الشعيرات متناهية الصغر باتجاه المادة المخاطية الغروية اللزجة التي تبطن داخل التجويف الأنفي،داخل الأنف.
• تنساب الجزيئات ذات الرائحة،و التي تتناثر في الهواء،باتجاه المادة المخاطية اللزجة، و بذا تغطي الجزء الداخلي للتجويف الأنفي.و تتصل بعد ذلك بالشعيرات متناهية الصغر.
• تعيش الخلية الشعرية الواحدة الخاصة بالشم لمدة تقرب من 30 يوماً،ثم يتم بعد ذلك إحلالها بأخرى.
• بمرور العديد من السنين،تفني بعض الخلايا الشعرية الخاصة بالشم دون أن يتم إحلالها بأخرى.
• و لذا فالاشخاص الأصغر سناً لديهم حاسة شم أقوى من كبار السن.
اللسان:التفاصيل الدقيقة
يوجد بكل من قمة وجوانب ومؤخرة اللسان، نحو 100.0000 وحدة من براعم التذوق دقيقة الحجم، والتي تكون أصغر من أن نستطيع رؤيتها.
• توجد معظم براعم التذوق من حول، وفيما بين النتوءات الصغيرة أو «البثرات» الموجودة فوق اللسان، والتي تعرف باسم «الحليمات».
• كلٌ من براعم التذوق يكون لها شكل حبة البصل الصغيرة، وتحتوي على 25 خلية شعرية خاصة بالتذوق.
• كل خلية شعرية خاصة بالتذوق تبرز منها نحو 10 شعيرات قصيرة دقيقة الحجم، وتتجه إلى الأعلى.
• تخرج الشعيرات دقيقة الحجم من خلال فتحة يطلق عليها «مسام التذوق»، وتوجد عند قمة برعم التذوق فوق سطح اللسان.
• تنساب الجزئيات ذات النكهة الموجودة في الأطعمة والمشروبات في اتجاه اللعاب (البصاق)، وبذا تقوم بتغطية اللسان، وتتصل بعد ذلك بالشعيرات متناهية الصغر.
• تعيش الخلية الشعرية الواحدة الخاصة بالتذوق لمدة تقرب من 10 أيام، ثم يتم بعد ذلك إحلالها بأخرى.
• بمرور العديد من السنين، تفنى بعض الخلايا الشعرية الخاصة بالتذوق دون أن يتم إحلالها بأخرى.
• لذا، فالأشخاص الأصغر سناً لديهم حاسة تذوق أكثر حساسية من كبار السن.
كم عددها؟
نحن نشعر بنكهات رئيسية مختلفة فوق أجزاء مختلفة من اللسان. يستطيع اللسان التعرف على أربعة أنواع فقط من النكهات:
• حلو المذاق عند قمته، المالحة على امتداد الجانبين الأماميين، والحامضة على امتداد الجانبيين الخلفيين، والمر في المؤخرة.
• لا توجد هناك براعم تذوق على الجزء الأوسط الرئيسي من السطح العلوي للسان، أو بأسفله.
الأنف و الذاكرة
ثبت بالتجربة العملية أن معظم الناس يمكنهم التمييز بين ما يقرب من 10.000 نوع مختلف من الروائح،و الأرج،و العطور، و الشذا أو العبير.
و من جانب آخر ، فإن ذلك يعتمد على مدى تمتع الشخص بذاكرة جيدة، و أيضا بأنف حساس.
الاستنشاق
يقوم التجويف الأنفي الموجود بداخل الأنف بإفراز قدراً يقرب من 1 لترا من المادة المخاطية اللزجة كل يوم.و معظم هذه الكمية نستنشقها إلى الداخل و نبتلعها ، و بعضها نقوم بزفرها (طردها أثناء الزفير) إلى الخارج.
ليس تماما كما يبدو
عندما نكون بصدد «تذوق» وجبة ما، لا تكون حاسة التذوق فقط هي التي تعمل.
• تنبعث الروائح من الطعام في الفم، من حول مؤخرة سقف الفم، في اتجاه الأنف.
• ومن هنا يتم الإحساس بها بواسطة الانف الطريقة المعتادة. بينما تخبرنا الأجهزة الحسية الخاصة باللمس والموجودة في اللثة والخدين وفوق اللسان بعض الأشياء عن الطعام أيضاً.
• تستطيع هذه الأجهزة الحسية أن تستبين ما إذا كان الطعام ساخن أو بارد، جاف أم لين، خشن وبه فتيتات، أم أملس كالقشدة المخفوقة، وهكذا. وبذلك، فإن الإستمتاع بالوجبة يرتبط بكلٍ من التذوق، والشم، واللمس.
وظائف اللسان
إن اللسان هو أكثر عضلات الجسم مرونة وقدرة على الانثناء.
يتميز اللسان بوجود أثني عشر جزء أو قسماً من العضلات بداخله، ويستطيع التحول من عضلة طويلة ورفيعة تلكز إلى الخارج، إلى أخرى عريضة وقصيرة ترجع إلى مؤخرة الفم، في أقل من ثانية واحدة. وبالإضافة إلى التذوق، فالفم.
يساعد في التهام الطعام:
• فهو يقوم بتحريك الطعام هنا وهناك بداخل الفم في أثناء عملية المضغ الجيد.
• يقوم بفصل الكتلة الأصغر من الطعام عن باقي محتويات الفم التي يتم مضغها لكي تُبتلع.
• يقوم بلعق البقايا الصغيرة من الطعام من فوق الأسنان والشفتين.
يقوم بلمس الشفتين:
• إن عملية ترطيب الشفتين تساعد على إحكام إطباقهما معاً.
• توقف خروج الرذاذ منها.
التواصل مع الآخرين:
• يعمل اللسان على تغيير شكله أثناء الكلام لكي يجعل الكلمات تخرج بوضوح.
• يعمل على إحداث بعض الأصوات الأخرى بهدف التواصل مع الآخرين، كالصغير، والهسهسة، والقرعقة.
عوج اللسان
لا نفكر عادةً بشأن التحدث – فالكلمات تخرج من أفواهنا فحسب.
• عندما نحاول تجربة أسلوب عوج اللسان، ندرك كم هو من الصعوبة بمكان أن يعمل الدماغ واللسان في آنٍ واحد. جرب الآتي! لوري أحمر، لوري أصفر، لوري أحمر، لوري أصفر.
• أية ساعات المقبض هي ساعات سويسرية؟.
• جلس الظربان على جذع الشجرة وظن الظربان أن جذع الشجرة نتن الرائحة ولكن جذع الشجرة التي جلس عليه الظربان ظن أن الظربان نتنه الرائحة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]