التأثيرات الصحية لملوثات البيئة الداخلية
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
ملوثات البيئة الداخلية التأثيرات الصحية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
تعتبر التأثيرات الصحية والبيئية للملوثات الداخلية أكثر تأثيراً وتعدداً عن ملوثات البيئة الخارجية، إلا أن معظم التأثيرات تتوقف على مستويات وزمن التعرض للملوثات المختلفة، ولكن يظل الشعور بها إلى أن يعالج المبنى بتحسين جودة هوائه.
وتشمل بالإضافة إلى الشعور بالأعراض المرضية من جفاف الأغشسية المخاطية وتهيج العين والأنف والحنجرة والعطس، والشعور بالتعب الذُهني والصداع والغثيان والدوار، والتهاب المجاري الهوائية والشعور بالكسل والخمول والنسيان.
فإنها تتسبب في حدوث أمراض الانسداد الرئوي المزمن، والالتهابات الرئوية الحادة والتهابات الشعب الهوائية والسرطان البعلومي والرئوي وغيرها.
وكلها أعراض ترتبط بالمباني والمساكن مُحكمة الغلق والنوافذ التي لا يمكن فتحها، بجانب المباني المظلمة قليلة الإضاءة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة، بجانب الضوضاء وارتفاع مستويات الغبار وتدخين السجائر والتبغ… إلخ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]