التأثيرات الصحية والبيئية لغاز ثاني أكسيد الكربون والطرق المتبعة للحد منه

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

التأثيرات الصحية غاز ثاني أكسيد الكربون البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

تؤدي زيادته في الهواء الجوي إلى حدوث ضيق في التنفس والشعور بالاختناق.

كما يتفاعل الغاز مع رطوبة الجو وينتج حمض الكربونيك، الذي يسبب تآكل وتغير ألوان الأحجار المستخدمة في عمليات التشييد والبناء بسبب احتواء تلك الأحجار على بعض الأكاسيد التي تتفاعل معه مكونة الكربونات القابلة للذوبان.

كما أن وصول حمض الكربونيك ذائباً في الماء متخللاً مسام التربة وصولاً إلى الأساسات الأرضية سوف يؤدي لتآكلها والتأثير على سلامة المبنى أو المنزل.

الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات

– طرق التحكم المستخدمة للتقليل من انبعاث الغاز تعتمد بشكل مباشر على حالة احتراق الوقود، فعندما يكون الاحتراق كاملاً يقل انبعاث الغاز والملوثات الأخرى ويحدث هذا نتيجة الاهتمام بصيانة الأجهزة.

ويزيد تولد الغاز في حالة إهمالها أو أن تكون الصيانة غير جيدة، ويمكن التأكد من حالة صيانة الأجهزة بمجرد النظر إلى لون طرف اللهب بالمواقد، فإذا كان طرف اللهب ذا لون أزرق – Blue Tripped Flame دل هذا على جودة الصيانة الدورية

أما إذا كان لون طرف اللهب أصفر Yellow – Tipped Flame فهذا يدل على زيادة معدلات انبعاث ملوثا الحرق وأن الجهاز يحتاج لعملية صيانة دورية، وفي كل الأمور يفضل أن تكون المواقد مزودة بنظم تهوية موضوعية(12).

– يفضل تجنب استخدام المواقد أو الدفايات التي تعمل بالكيروسين والفحم أو الأخشاب داخل المنزل.

في المباني الكبيرة الملحق بها كراج تنتقل الملوثات المنبعثة من عادم السيارات من الكراج لداخل المبنى عن طريق مداخل السلالم والمصاعد، ومن هنا تظهر أهمية أن تكون تلك المداخل مزودة بأبواب تغلق أوتوماتيكياً والمحافظة على غلقها دائماً. 

ويبين شكل (30) أحد الأجهزة المستخدمة لقياس تراكيز غاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكربون