التأثيرات الصحية والبيئية للإضاءة والطرق المتبعة للحد منها
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
التأثيرات الصحية البيئية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
عندما تكون الإضاءة الداخلية قليلة أو زيادة عن الحد المقبول، متوهجة مُبهرة الألوان، فإنها سوف تؤثر على راحة العين.
وتسبب الشعور بالصداع وعدم التركيز، وهي من أعراض عدم جودة هواء البيئة الداخلية .
الطرق المتبعة للحد من التعرض للتأثيرات
للحد من تأثيرات الإضاءة في تلوث البيئة الداخلية للمباني يمكن اتباع ما يلي:
– أن تكون الإضاءة بالقدر لمناسب المريح للعين ومن الأنواع غير المولدة للحرارة أو الإشعاعات، حيث يفضل استخدام نظم الإضاءة غير المباشرة.
– استخدام نوعية الإضاءة المناسبة صحياً وبيئياً، فقد أثبتت بعض الدراسات بأن إضاءة الفلورسنت ينبعث عنها كميات مختلفة من الإشعاعات فوق البنفسجية(5) Ultraviolet Radiation والتي تساعد على حدوث بعض التفاعلات الفوتوضوئية الداخلية ويتولد عنها غاز الأزون، كما أنها بعد فترة قصيرة من الاستخدام تبدأ اللمبات نفسها في الارتعاش فتسبب الصداع وتعب العينين وعدم التركيز.
– اختيار واستخدام العدد والفولت المناسب من اللمبات.
– عدم ترك اللمبات مضاءة والاقتصاد قدر الإمكان من العدد المضيء بصفة مستمرة.
– استخدام أنظمة الإضاءة المزوّدة بميقات أتوماتيكي يفصل بعد فترة زمنية، أو استخدام ملبات الخلية الضوئية Photocells التي تضاء أتوماتيكياً بمجرد حلول الظلام وتنطفئ بمجرد بزوغ ضوء الصباح.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]