التخدير العام للجراحات القيصرية وكيفية التحضير لها
2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم
الدكتور إبراهيم هادي
KFAS
التخدير العام للجراحات القيصرية الطب
يمكن إجراء الجراحات القيصرية تحت تأثير التخدير العام أو التخدير الناحي أو التشريب الموضعي.
وسوف يتعرض هذا الفصل للتخدير العام فقط، حيث تم وصف طرق التخدير الناحي والموضعي في الفصل السادس .
عند اختيار نوع المخدر الذي سيستخدم، لا بد لطبيب التخدير أن يضع في اعتباره خبرته/ خبرتها الخاصة، وخبرة الجراح، وحالة المريضة فضلاً عن مدى إلحاح الجراحة وتوافر المعدات والأدوية اللازمة.
يتميز التخدير العام بسرعة فاعليته، غير أنه ينطوي على خطورة حدوث مضاعفات في المسلك الهوائي، بما في ذلك شفط المحتويات المعدية أو فشل التنبيب.
أمام التخدير الناحي، مثل الإحصار النخاعي أو الإحصار فوق الجافية، فيتجنب هذه المخاطر غير أنه يستغرق وقتاً أطول في أدائه، كما أنه قد يسبب انخفاضاً غير مرغوب فيه في الضغط بسبب التوسع المحيطي للأوعية .
التحضير :
قد يتطلب الأمر إجراء الجراحات القيصرية كحالات طارئة لدى المرضى غير المجهزين. وربما يتعقد الإجراء نتيجة لحدوث ضائقة جنينية أو نزف حاد أو مقدمات الارتعاج، إلى آخره.
ومن ثم، قم بتحضير وفحص المعدات اللازمة للتخدير التوليدي مسبقاً بحيث تصبح أجهزتك وأدويتك متاحة على الفور .
يوفر ذلك وقتاً ثميناً في حالة وجود حالة ملحة . وبالإضافة إلى ذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص إلى عمل مناظير الحنجرة والأنبوب داخل الرغامي (والذي يكون أقل حجماً مقارنةً بغير الحامل)، وجهاز الشفط .
ونظراً لأن التنبيب قد يكون صعباً ، فمن الحكمة تجهيز مدخال introducer وأنبوب داخل الرغامي أصغر حجماً . كما ينبغي تواجد مساعد مدرب عند بدء التخدير .
يتم الحصول على السوابق التخديرية من المريضة ومن الفحص السريري الذي يتم إجراؤه مع إعطاء اهتمام خاص بالجهازين التنفسي والقلبي الوعائي . ويجب تحديد أية مشكلات محتملة في التنبيب . يتم قياس ضغط الدم ومراجعة قياسات الهيموجلوبين . كما ينبغي التأكد من إرسال الدم لاختبار التوافق وأنه سيكون متاحاً للنقل الطارئ عند الضرورة .
يسرد جدول 8 – 8 النقاط الأساسية الواجب تذكرها عند التخدير العام في الجراحات القيصرية .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]