التطور التاريخي لكائنات الأسطغوريات

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

الأسطغوريات السحالي الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

ظلّت السحالي الطيرية الورك (ornithischian) لملايين السنين صغيرة الحجم ونادرة نسبياً، ثم ظهرت منذ 160 مليون سنة خلت تقريباً فصيلةٌ جديدةٌ من طيريات الورك الكبيرة، وكانت هذه هي الفصيلة السقفية الدرع "الأسطغورية" (stegosaurids) الآكلة للنبات والمدرّعة الجسم.

وانتشرت هذه الأسطغوريات عبر العالم بأعداد كبيرة، وبعد 50 مليون سنة من الازدهار نفقت الأسطغوريات، وحلت محلها أنواع أخرى من الديناصورات.

تُسمى الأسطغوريات (stegosaurs) غالباً "الديناصورات الصفيحية" (plated dinosaurs) نسبة إلى الصفائح، أو الألواح المفلطحة الكبيرة من العظام على ظهرها.

وربما ظهرت الأسطغوريات أولاً شرق آسيا في العصور الجوارسية المبكرة، ثم انتشرت إلى باقي القارات.

 

بلغ طول سحالي الأسطغوريات (stegosaurs)، التي يعني اسمها "السقفية الدرع"، نحو 9 أمتار من الأنف إلى الذيل، وبلغ وزنها 3 أطنان، ويعود تاريخ مستحاثاتها إلى العصر الجوارسي الأخير والعصور الطباشيرية المبكرة.

سُمي أسطغور "توجيانغوصور" (Tuojiangosaurus)، الذي عُثر عليه في الصين على اسم نهر "تو" (Tuo river)، وبلغ طوله 7 أمتار ووزنه طناً واحداً.

ومع اكتشاف الأسطغور (Stegosaurs) في أميركا الشمالية والسحلية اللكسوفية (Lexovisaurus) في أفريقيا ظهر مدى انتشار الأسطغور في معظم القارات بحلول العصر الجوارسي الأخير.

هناك أحجية مستمرة عن مجموعة  الأسطغور من الديناصورات تتعلق بعلّة وجود الصفائح الطويلة المثلثة أو الماسية الشكل على ظهرها.

 

وتألفت هذه الصفائح من عظام خفيفة الوزن، ويُحتمل أن الجلد كان يغطيها في حياة الحيوان ولها فائدة قليلة في حمايته.

لعلّ الصفائح عملت ممتصات للحرارة بامتصاصها لحرارة الشمس ليتحرك هذا الحيوان الآكل للعشب في الصباح على  نحو أسرع من الديناصورات الأخرى ذات الدم البارد.

لم تكن لمعظم الأسطغوريات (stegosaurs) أسنان في مقدمة الفم، وكان لها، عوضاً عن ذلك، منقار قرني كمنقار الطير لاقتطاف أوراق الشجر. ومضغت هذه الحيوانات طعامها بالأسنان الوجنية الصغيرة السلسلية.

كانت لسحالي التوجيانغوصور (Tuojiangosaurus) صفائح طويلة مثلثة أو ورقية الشكل، مثل الأعضاء الآخرين في مجموعة الأسطغوريات، وكانت هذه الصفائح مرتبة باتجاه قائم في صفين على الأرجح.

 

واقتاتت هذه السحالي بالنبات المنخفض بحصده بمنقارها الشبيه بمنقار الطير، وحمل طرف ذيلها أربعَ أشواك كبيرة مرتبة على شكل حرف (V) مزدوج ليعمل سلاحاً دفاعياً رائعاً.

يُظهر المنقار القارض للأوراق، والرأس المنخفضة التدلي ، والظهر المقوّس ذو الصفائح العظمية البارزة، والذيل الشائك، أن السحالي المستدقة الرأس "الكنتروصور" (Kentrosaurus) كانت عضواً في مجموعة الأسطغوريات (stegosaur).

وبالفعل، فإن اسمها يعني الزاحف الشوكي. واستُخرجت مستحاثاتها مع مستحاثات سحالي البراشيوصور القصيرة الأرجل الخلفية (Brachiosaurus) وسحالي كثيرة أخرى في موقع شهير يُسمى تنداغورو" (Tendaguru) في تنزانيا حالياً، شرق أفريقياً.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]