التلسكوبات
2009 النظام الشمسي
هورسي ,اندي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
لقد استخدم علماء الفلك التلسكوبات لدراسة الظواهر الكونية منذ حوالي 400 عام. ففي البداية استخدمت العدسات المكبرة في التلسكوبات لتكبير الأجسام البعيد، وفيما بعد استخدمت المرايا المحدبة بدلا من العدسات. ويستخدم علماء الفلك الآن التلسكوبات لجمع شتى أنواع الموجات والاشعاعات، بما في ذلك الضوء المرئي القادم من القادم من الفضاء وذلك لمعرفة المزيد عن النجوم والمجرات والأجرام الأخرى.
أضخم التلسكوبات في العالم:
•يحتوي تلسكوب هوبي. إبرلي في تكساس، الولايات المتحدة على أضخم مرآة أولية تم صنعها، إذ تبلغ أبعادها 11.1 متراً × 9.8 متراً.
•إن أضخم التلسكوبات الرادوية التي يمكن توجيهها لها طبقاً فضائياً يبلغ قطره 100 متر، وهو مقام في إيفلسبيرغ، ألمانيا.
•إن أضخم التلسكوبات الرادوية (التي لا يمكن توجيهها) مقام في بورتوريكو، وقد صمم طبقة الذي يبلغ قطره 305 متراً عام 1963.
•أقيم عشر تلسكوبات رادوية يبلغ قطر كل منها 25 متر – سميت (فرى لونغ بيسلاين أري) – في المنطقة الواقعة بين كندا وهاواي، وهي تعمل مع بعضها البعض لتلقط صوراً ردايوية مفصلة عن السماء.
أجزاء التلسكوب:
•التلسكوب الكاسر: ويعمل على تجميع الضوء بواسطة عدسات شيئية ضخمة ثم تظهر الصورة باستخدام عدسات عينية صغيرة.
•التلسكوب العاكس يعمل على تجميع الضوء بواسطة مرآة أولية أو أساسية ومن ثم يعكس هذه الأشعة الضوئية على عدسة التلسكوب أو آلة تصوير بواسطة مرآة ثانوية صغيرة.
•تتهشم المرايا الضخمة بسبب وزنها، لهذا فإن التلسكوبات العاكسة الضخمة مرايا مقسمة إلى أجزاء أصغر ويتم تجميعها مع بعضها البعض.
•يحتوي تلسكوبا كيك في مونا كيا، هاواي على مرآة أولية ضخمة يبلغ قطرها 10 أمتار تتألف من 36 مرآة قطعة صغيرة.
التلسكوب العاكس:
1.ينتقل الضوء عبر قناة حتى يصل إلى المرأة الرئيسية.
2.بعدها يتم عكس أشعة الضوء من المرآة الرئيسية إلى المرآة الثانوية وهي مرآة أصغر حجماً من المرآة الرئيسية.
3.ومن ثم يتم عكس أشعة الضوء مرة أخرى عبر القناة من قبل المرآة الثانوية إلى نقطة تجمع الضوء أو بؤرة العدسة
التلسكوب الكاسر:
1.تعمل العدسات الشيئية على تجميع الضوء وتركيزه في بؤرة العدسة.
2.تقوم العدسة العينية بتكبير الصورة المركزرة في بؤرة العدسة.
أنواع الضوء:
الضوء هو شكل من أشكال الاشعاعات التي تنتقل الموجات. إذ إن كل من ألوان قوس قزح له طول موجة ضوئية خاصة به، وتسمى حزمة الموجات الضوئية بالطيف الكهرومغناطيسي. ولسوء الحظ، يعمل الغلاف الجوي المحيط بالأرض على التقليل مـن شدة هـذه الموجات فـي حين تبدو هذه الموجات واضحة للعيان في الفضاء الخارجي. ومن خلال دراسة الموجات الضوئية الصادرة عن أي جسم في الفضاء يستطيع الفلكيون دراسة هذا الجسم ومعرفة الكثير عن كثافته ودرجة حرارته وتركيبه الكيميائي وكيفية حركته.
أنواع التلسكوبات الفلكية:
يمكن تقسم أو تصنيف التلسكوبات الفلكية بطرق مختلفة، فيمكن تصنيفها تبعاً لطريقة تكبير الصور في المرصد كالآتي:
•التلسكوبات الكاسرة تستخدم عدسات لتكوين الصورة.
•التلسكوبات العاكسة تستخدم مرايا منحنية لتكوين الصورة.
•تعمل التلسكوبات الكاسرة والعاكسة على تجميع الضوء ومن ثم تكبيره، ولكن يمكن للتلسكوبات أيضاً أن تستفيد من أنواع أخرى من الطاقة.
•تستخدم التلسكوبات الراديوية الموجات الراديوية، وهناك تلسكوبات خاصة بالأشعة تحت الحمراء وفوق النفسجية (UV) وأشعة جاما والأشعة السينية.
التلسكوبات الفضائية:
التلسكوب |
تاريخ إطلاقه |
مجال استخدامه |
بيبوساكس |
1996 |
دراسة الأشعةالسينية |
مرصد الأشعة السينية شاندرا |
1999 |
دراسة الأشعةالسينية |
مرصد أشعة غاما كومبتون |
1991 |
دراسة أعشة غاما |
اينشتاين 2 ((HEAO-2 |
1978 |
الأشعة السينية |
هيباركوس |
1989 |
مواقع النجوم |
تلسكوب هابل الفضائي |
1990 |
النجوم والمجرات والسحب السديمية |
تلسكوب الاشعة تحت الحمراء الفلكي |
1983 |
الموجات تحت الحمراء |
مرصد الفضاء الدولي |
1995 |
الموجات تحت الحمراء |
مرصد الاشعة فوق البنفسجية الدولي |
1978 |
الموجات فوق البنفسجية |
المرصد الشمسي |
1995 |
الشمس |
تلسكوب سبتنرر الفضائي |
2003 |
الموجات تحت الحمراء |
أهوروا |
1970 |
الأشعة السينية |
ربط التلسكوبات الفلكية:
تعتمد كمية التفاصيل التي يستطيع التلسكوب الفلكي رصدها على كمية الضوء، أو اي نوع آخر من الطاقة، التي يستطيع التلسكوب الفلكي تجميعها.
•عندما تتجه عدة تلسكوبات في نفس الاتجاه وتربط مع بعضها البعض، فإنها تعمل عمل تلسكوب واحد ضخم.
•ان تلسكوبات كيك المزدوجة في منطقة هاواي تحتوي على مرآة قطرها 10 أمتار ولكن عندما يتم ربطها مع بعضها البعض فان تعمل عمل تلسكوب واحد ضخم بمرآة يبلغ قطرها 85 متراً.
•يحتوي التلسكوب الأوروبي الكبير (VLT) على أربع مرايا ضخمة يبلغ قطر الواحدة منها 8.2 متراً. عندما تربط مع بعضها البعض فإنها تشكل تلسكوبا ضخماً بمرآة يبلغ قطرها 200 متر.
التلسكوب/خط الزمن:
عام 1610
كان غاليليو أول عالم يدرس سماء الليل بواسطة التلسكوب.
عام 1668
بنى السير أيزاك نيوتن أول تلسكوب عاكس.
عام 1845
بنى اللورد روسه تلسكوب خضم بلغ قطره 72 إنش (بوصة) في منطقة بير كاسل في بارسونتاون في إيرلندا.
عام 1895
التلسكوب الكاسر (اليركيز) الذي بلغ قطره 40 إنشاً (بوصة) تم بناؤه في ويليا مز بي في وسكنسون، الولايات المتحدة الأمريكية.
عام 1908
التلسكوب العاكس (ما ونت ويلسون) الذي بلغ قطره 100 إنشاً استخدام أولاً في كاليفورنيا.
عام 1937
بني كارل جانسكي أول تلسكوب رادوي. بني غروت ريبير تلسكوباً رادوياً بلغ قطره 31 قدما.
عام 1957
تم إكمال التلسكوب الرادوي (جودريل بانك) الذي يمكن توجيهه وبلغ قطره 250 قدما.
عام 1963
بدأ تشغيل التلسكوب الرادوي (أريسيبو) الذي بلغ قطره 305 متراً وكان ذلك في بورتو ريكو.
عام 1974
بدأ استخدام التلسكوب (أنجلو – أوستريليان) في استراليا. وقد بلغ قطره 153 إنشاً (بوصة).
عام 1979
تم تشغيل التلسكوب (يوكيرت) الذي بلغ قطره 150 إنشاً والتلسكوب العاكس البصري الذي بلغ قطره 140 إنشاً وتلسكوب الأشعة تحت الحمراء التابع لوكالة ناسا، وكان ذلك في ماوناكيا في هاواي.
عام 1990
تم إطلاق تلسكوب هابل الفضائي بواسطة المكوك الفضائي.
عام 1993
بدأ تشغيل تلسكوب (كيك الأول) الذي بلغ قطره 10 متر في ماوناكيا، هاواي.
عام 1996
بدأ تشغيل تلسكوب (كيك الثاني) في ماوناكيا، هاواي.
عام 2003
تم إطلاق (تلسكوب سبيتزر) الفضائي في شهر أغسطس.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]