التوتر والانقباض العضلي
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
التوتر العضلي
يزداد توتر العضلة في الجو البارد، ويؤدي ذلك إلى ظهور نتوءات صغيرة في الجلد، ويسمى الجلد في هذه الحالة بجلد الأوزة.
فجسم الإنسان مغطى كله بشعر خفيف ينمو من بصيلات دقيقة تحت الجلد، ويتصل بجدار هذه البصيلات عضلات دقيقة جداً تنقبض (عندما يتعرض الجلد للبرد أو الصقيع) فينتصب شعر الجلد.
(وهذه طريقة من طرق حفظ حرارة الجسم). وفي الوقت نفسه تنفع البصيلات إلى الخارج تحت الجلد فتدفع سطح الجلد، فترى على هيئة نتوءات صغيرة.
الانقباض العضلي
لا تنقبض العضلة تلقائياً، ولكنها تنقبض فقط عندما تُثار عن طريق العصب، أوب شكل مباشر عندما ينبه العصب كهربياً. وتجدر الإشارة إلى :
1- أنه كلما قل عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية، كانت الحركة الناتجة سريعة ودقيقة ولكن ينقصها القوة. وكلما زاد عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية، كانت الحركة الناتجة قوية.
2- أن قوة انقباض العضلة تزداد كلما زاد عدد الوحدات الحركية.
3- أن قوة انقباض العضلة تصل إلى حدها الأقصى عندما تثأر جميع الوحدات الحركية المكونة للعضلة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]