الجبهة الباردة

2013 دليل التنبؤ الجوي

ستورم دنلوب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

تقوم الجبهة الباردة – والتي تتحرك بشكل عام بسرعة أكبر وتنحدر أكثر من الجبهة الدافئة – بإضعاف الهواء الدافئ وهي تنحدر نمطياً بدرجة بين 50:1 و75:1 (1.3 % إلى 2 %)، وتختبئ الجبهة المقبلة وراء السحب في القطاع الدافئ لكن أحياناً قد تكون السماء صافية وتسمح برؤية الجبهة، ويكون الشريط المطري المرتبط بالجبهة الباردة أضيق ومدته أقصر من الشريط المطري في الجبهة الدافئة وغالباً ما يكون موقعاً لحمل حراري بارز، ومن الشائع أن يكون هناك شريط مطري قبل الجبهة السطحية، ويكون المطر بشكل عام غزيراً وغالباً ما يتصاحب مع الرعد، وعندما تمر الجبهة الباردة تغير الرياح اتجاهها مرة أخرى ربما من الجنوب الغربي أو الغرب إلى الغرب أو المشال الغربي وتنخفض درجة الحرارة ويزداد الضغط، (في نصف الكرة الجنوبي تنحرف الرياح عندما تمر الجبهة لتصبح غربية أو جنوبية غربية)، وفي العديد من الحالات يكون هناك ثقب واضح خالٍ نسبياً من السحب خلف الجبهة الباردة مباشرة ويمكن رؤيته بسهولة في صورة ملتقطة من الأقمار الصناعية، ويكون الهواء القطبي البارد خلف الجبهة مرئياً بشكل جيد وغالباً ما يكون متقلباً وخاصة بعد أن ينتقل فوق بحر دافئ، وينتج عن عدم الاستقرار العديد من المزن الركامية والهطول المرتبط بها، وفي المناطق القارية كالمناطق الداخلية من أمريكا الشمالية نادراً ما يلتقي الهواء خلف الجبهة الدافئة بتدفئة سطحية وبالتالي فإنه لا يتسبب بأي ظروف ماطرة.