البيولوجيا وعلوم الحياة

الجينات المُثبِّطة للأورام

2012 بيولوجيا الخلية

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

لا يتمثَّل دور الجينات المُثبِّطة للأورَام في تثبيط الأورام، ولكن في تثبيط أو إيقاف الانقسام الخلوي. ولكن عند العَمَل بشكل سليم، تقوم هذه الجينات بتثبيط نمو الأورام عبر إيقاف الانقسام الخلوي.

يتواجَد أحد الجينات – والذي تمَّت دراسته بشكل أفضل من غيرِه، والذي يُسمَّى – p53 في نواة الخلية، حيث يقوم بمُراقبة تلف الحِمْض النَووي الرَيْبِي المَنْزوع الأكسجين، أو الدنا DNA. وتقوم أجزاء الدنا DNA (انظر المُجلَّد الثالث: ص 26 – 27) – بتكوين الجينات. ويؤدِّي التلف البسيط في الدنا إلى جَعل الجين p53 يقوم بإطلاق آلية الإصلاح الخاصة بالخلية. وفي حالة ما إذا كان هناك تلف شَديد، يقوم الجين p53 ببدء عملية المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج (الاستماتة) أو الانتحار الخلوي.

وقد يتعرَّض الجين p53 ذاته إلى حدوث

طفرات تقوم بإيقاف عمله. وليس بمقدور الخلايا المُحتوِيَة على جين p53 مَعطوب إصلاح الدنا الخاص بها أو حتى تدمير ذاتها. وتتواجد طفرات الجين p53 في 70% من حالات الإصابة بسرطان القولون، وفي نحو 50% من حالات الإصابة بكل من سرطان الثدي والرِئتين.

الجين p53 ليس الجين الوحيد الذي يتحكَّم في المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج. فحدوث طفرة في طَليعَة الجينِ الوَرَمِيّ

bcl-2 يؤدِّي إلى إنتاج كميات مُفرِطة من بروتين يَعوق عمليَّة المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج؛ في حين تؤدي طفرة أخرى إلى تشغيل هذا البروتين إلى الأبد، وبهذا يُصبِح الانتحار الخلوي أمراً مستحيلاً.

لا يتمثَّل دور الجينات المُثبِّطة للأورَام في تثبيط الأورام، ولكن في تثبيط أو إيقاف الانقسام الخلوي. ولكن عند العَمَل بشكل سليم، تقوم هذه الجينات بتثبيط نمو الأورام عبر إيقاف الانقسام الخلوي.

يتواجَد أحد الجينات – والذي تمَّت دراسته بشكل أفضل من غيرِه، والذي يُسمَّى – p53 في نواة الخلية، حيث يقوم بمُراقبة تلف الحِمْض النَووي الرَيْبِي المَنْزوع الأكسجين، أو الدنا DNA. وتقوم أجزاء الدنا DNA (انظر المُجلَّد الثالث: ص 26 – 27) – بتكوين الجينات. ويؤدِّي التلف البسيط في الدنا إلى جَعل الجين p53 يقوم بإطلاق آلية الإصلاح الخاصة بالخلية. وفي حالة ما إذا كان هناك تلف شَديد، يقوم الجين p53 ببدء عملية المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج (الاستماتة) أو الانتحار الخلوي.

وقد يتعرَّض الجين p53 ذاته إلى حدوث

طفرات تقوم بإيقاف عمله. وليس بمقدور الخلايا المُحتوِيَة على جين p53 مَعطوب إصلاح الدنا الخاص بها أو حتى تدمير ذاتها. وتتواجد طفرات الجين p53 في 70% من حالات الإصابة بسرطان القولون، وفي نحو 50% من حالات الإصابة بكل من سرطان الثدي والرِئتين.

الجين p53 ليس الجين الوحيد الذي يتحكَّم في المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج. فحدوث طفرة في طَليعَة الجينِ الوَرَمِيّ

bcl-2 يؤدِّي إلى إنتاج كميات مُفرِطة من بروتين يَعوق عمليَّة المَوْتُ الخَلَوِيُّ المُبَرْمَج؛ في حين تؤدي طفرة أخرى إلى تشغيل هذا البروتين إلى الأبد، وبهذا يُصبِح الانتحار الخلوي أمراً مستحيلاً.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى