الحالة الطبية العامة في الكويت بعد إنتهاء الغزو العراقي
2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم
الدكتور إبراهيم هادي
KFAS
الكويت الغزو العراقي الحالة الطبية العامة الطب
– حالة المستشفيات : تم تدمير الغالبية العظمى من البنية التحتية لمستشفيات الكويت خلال الغزو العراقي، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من المستشفيات التي تستقبل الحالات الطارئة فقط (مبارك، الصباح، ابن سينا، الرازي، والفروانية) .
– المعدات : كانت المعدات الطبية المتبقية بعد تحرير دولة الكويت بالكاد تكفي لتقديم الخدمات المطلوبة خلال تلك المرحلة .
لكنها كانت تحتاج إلى خدمات فورية ومتكاملة للصيانة، كما كان هناك نقص كبير (ربما يصل إلى الغياب التام) في الأجهزة التي تستخدم لمرة واحدة (النبوذة Disposables) .
– العاملون : كان هناك نقص كبير في أطباء التخدير بعد التحرير، وكان الوضع كالتالي :
– عدد أطباء التخدير قبل الغزو: 160 طبيباً .
– عدد أطباء التخدير بعد التحرير مباشرة: 20 طبيباً فقط (ظل عشرة أطباء تخدير في الكويت خلال الغزو ، وعاد الأطباء العشرة الباقون مع أول فريق طبي يصل بعد التحرير) .
– عدد أطباء التخدير في العاشر من يوليو 1991 : 70 طبيباً .
– عدد أطباء التخدير في العاشر من يناير 1993: 114 طبيباً .
– وكان هناك 11 طبيب تخدير كويتي يعملون في وزارة الصحة الكويتية عام 1996 ، وتلقى اثنان منهم (الدكتور عبد الرحيم القطان والدكتور محمد الخشتي) مؤهلات تخصصية عالية، بينما كان التسعة الباقون مسجلين في برامج تدريبية في كل من المملكة المتحدة، وكندا، ومصر .
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نقص شديد في الهيئة التمريضية، وخصوصاً في ما يتعلق بممرضات غرف العمليات والعناية المركزة، مما أدى إلى إغلاق كامل لوحدات العناية المركزة في بعض المستشفيات .
– توفير الخدمات الصحية بعد التحرير مباشرة : كان أطباء الفريق الطبي الأول يقدمون الخدمات الصحية في فترة ما بعد التحرير مباشرة، إلى جانب أطباء التخدير الذين ظلوا في الكويت خلال الغزو، والذين عملوا على تقديم الخدمات الصحية في الفترة العصيبة التي تلت التحرير مباشرة .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]