“الخاتمة”: التعيين الثالث لتنمية مهارات التعبير الإبداعي
1995 تنمية مهارات التعبير الإبداعي
الدكتور عبدالله عبدالرحمن الكندري
KFAS
الخاتمة : التعيين الثالث لتنمية مهارات التعبير الإبداعي الفنون والآداب المخطوطات والكتب النادرة
أ- الأهداف :
1- إدراك التلاميذ أهمية التلخيص في الخاتمة .
2- معرفة التلاميذ اهمية الخاتمة في الموضوع .
3- اكتساب التلاميذ مهارة كتابة خاتمة جيدة للموضوع .
4- إدراك التلاميذ أهمية الخاتمة في ارتباط القارئ بالموضوع وتذكره له .
5- إدراك التلاميذ ما للخاتمة من أثر في الحكم على الموضوع .
ب- إجراءات التدريس وأنشطتها :
1- قراءة التعيين قراءة فردية .
2- عرض بعض التلاميذ لأهم النقاط التي يحتويها التعيين .
3- مناقشة موضوع التعيين مناقشة جماعية .
4- استخدام السبورة أو البطاقات أو جهاز العرض العلوي في عرض بعض الخاتمات .
5- تحديد فيلم معين شاهده التلاميذ ، أو عرض فيلم ليقوموا بوضع خاتمة جيدة له .
6- يكتب التلاميذ خاتمة لموضوع ، عنوانه : "نهاية رجل بخيل". وبعد ذلك ، تعرض الخاتمات ويتم اختيار أجودها ، وإن كان فيها عيب ، تم تصحيحه .
جــ- محتوى التعيين : الخاتمة
1- تعريف الخاتمة : هي الجزء الأخير في الموضوع ، والذي ينهيه بصورة مختصرة وشاملة ومرضية .
2- أهمية الخاتمة : تعد الخاتمة مهمة ، لأنها تظهر الفرصة الأخيرة للكاتب لكي يؤثر على القارئ ، فيجعله يتأثر بفكره وينفعل بأسلوبه ويميل إلى طريقة تفكيره.
وبها يوصل إليه الفكرة الرئيسة المذكورة في المقدمة . والخاتمة الجيدة عادة ما تكون بمستوى أعلى مما قيل سابقا في لب الموضوع ومقدمته .
ويعد أي موضوع ، من غير خاتمة ناقصا وهزيلا ، حيث إن القارئ لا يرتاح إن لم تكن هناك خاتمة ، ويحس أن الكاتب قد انتهى ما عنده من كلام ، أو نفد وقته أو ضاقت به ورقته .
3- أبعاد الخاتمة وخصائصها :
هناك ثلاثة أبعاد أساسية في الخاتمة ، وهي :
1- أن تكون مختصرة ، أي لا تتعدى فقرة واحدة هي الفقرة الأخيرة في الموضوع ، ويمكن القول بأن خمسة أسطر كافية لكتابة الخاتمة .
2- يجب أن تكون شاملة ، ومرضية للقراء وغير مفاجئة لهم، حتى لا يحسوا بنفاد وقت أو ورقة الكاتب .
3- أن تكون الخاتمة مفيدة ، بمعنى أن تقدم بعض المقترحات للقارئ .
وهناك عدة طرق لكتابة الخاتمة ، هي :
1- الاستنتاج : وهو إعادة انطباع الفكرة الرئيسة للموضوع .
2- الحكاية أو الأسطورة .
3- النتيجة .
4- الاستشهاد بعبارة مقتبسة (نقل كلام من شخص أو كتاب) .
5- التلخيص : ويعد التلخيص أسهل طريقة للخاتمة وأشهرها ، ويلائم أي نوع من الموضوعات ، سواء أكان موضوعا وصفيا أم قصصيا أم غيرهما .
لذا سوف نتكلم عن هذه الطريقة ، فنقول إن هناك عدة طرق لتخليص موضوع التعبير ، سنناقش أربعة منها :
أ- تلخيص موضوع في تعبير ، قد يعطي استنتاجات مستخدما نماذج من الكلمات أو الجمل ليست مستخدمة في التعبير من قبل . ومثل هذا النوع من التلخيص يعزز الفكرة الرئيسة التي ينقلها الكاتب للقارئ ، وتترك لدى القارئ انطباعا بأنه قرأ قطعة من الكتابة المترابطة .
ب- النوع الثاني للتلخيص هو نقل أحاسيس الكاتب بعد أن جرب الموقف الذي يروى في كتابته ، وهذا النوع ، بشكل خاص ، مناسب للكتابة الوصفية .
جــ- قد يتحقق تلخيص نهاية التعبير عن طريق أسئلة خطابية بيانية ، تهدف إلى التأثير في النفوس ، وليس الحصول على جواب معين .
د- الطريقة الرابعة والأخيرة للتلخيص هي : الانعكاس على الموضوع مع رجوع خاص لاتصاله بالحاضر والمستقبل ، سواء أكان بالتصريح أم بالسؤال الخطابي البياني .
مثال : " التغيرات في الأزياء" :
إنه من الملحوظ التغيير في دور الأزياء ، وهي التي تتحكم بأذواق الناس . وبعض الأزياء تبدو كأنها تدور دورة كاملة في دور الأزياء ، حيث تعود إلى الأزياء القديمة بعد أن تركتها من قبل.
إنه ليس سهلا التنبؤ بذوق العقد القادم من السنوات ، وربما سيكتشف أحدهم غدا القوانين الخفية لتغيير الأزياء .
أما بالنسبة لعدد الجمل في الخاتمة ، فإنها غير محددة ، وتختلف باختلاف طول الموضوع وقصره ، وفي كتابه موضوع من عشرين سطرا فإن خمسة أسطر كافية للخاتمة .
وفي النهاية ، نحب أن نذكر أن هناك علاقة ترابط وتناسب بين المقدمة والخاتمة ، ولا سيما في طريقة الاقتباس ، حيث نضع في اعتبارنا الاقتباس في الخاتمة إذا أردنا الاقتباس في المقدمة .
د- التقويم :
إعطاء بعض التدريبات التحريرية ، مثل :
1– كتابة خاتمة لموضوع معين يتم تحديد عنوانه .
2- استخدام السبورة أو البطاقات أو جهاز العرض العلوي في عرض خاتمة لحدث تاريخي مشهور ، ومناقشة التلاميذ في جودة هذه الخاتمة وتصحيحها .
3- كتابة خاتمة لأحداث مسرحية معينة .
4– تكليف التلاميذ باختيار مسلسل تليفزيوني ، تكون خاتمته سيئة ، وذكر سبب عدم صلاحية هذه الخاتمة ، ثم كتابة خاتمة أحسن له .
5- إعطاء التلاميذ واجبا منزليا ، وهو عبارة عن كتابة خاتمة لموضوع ، عنوانه : "دور الصحافة في الرأي العام".
6- واجب منزلي عبارة عن موضوح يكتب التلاميذ خاتمة له :
لقد استطاعت الدول العربية النفطية ، بفضل النفط أن تقيم في زمن قياسي بناها التحتية الأساسية ، من شبكات مواصلات ومدارس وجامعات ومستشفيات، إضافة إلى الصناعات التحويلية والبتروكيماوية وصناعات أخرى خفيفة .
لكن السوق الضيقة لكل بلد ، تحول دون نجاح أية قطاعات صناعية أو زراعية كبيرة . لذلك من الضروري أن نتوجه إلى السوق العربية الكبيرة ، أو من المنتظر أن يشهد المستقبل تغيرا في أنماط الحياة الاجتماعية والسلوك الاقتصادي في البلاد العربية ككل.
ومن الضروري بمكان أن ينعكس هذا التغير في الحاجة إلى الانتقال من الاستهلاك إلى الاستثمار ، ومن الاسترخاء إلى التقشف ، ومن الاعتماد على التجارة الخارجية إلى الاعتماد على الإنتاج المحلي، وإقامة المشاريع المشتركة .
فالدول النفطية قادرة – باعتماد سياسة الترشيد في الإنفاق العام – على المحافظة على ميزان تجارتها الخارجية ، وفي الوقت نفسه الاستمرار في بناء مشاريعها الإنمائية والاستثمارية سواء على الصعيد المحلي أم على الصعيد القومي .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]