الدفاعات الخلوية والكيماوية
2008 دليل جسم الانسان
ريتشارد ووكر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
وإذا ما اخترقت المُمْرِضات الحواجز الظِهَاريّة وغزت الأنسجة يتحرك خط
الدفاع الثاني للدفاعات اللانوعية الذي يضم الخلايا الدفاعية والكيماويات لمقاومتها والدفاع عن الجسم.
• الخلايا البَلْعَميّة: الخلايا البلعمية أو «آكلات الخلايا» هي خلايا دم بيضاء (انظر الصفحات 64-65) تنجذب لمواقع العدوى أو الضرر وتضم العَدِلات والبلاعم الكبرى التي تحاصر الفريسة وتبتلعها عن طريق عملية البلعمة. (انظر الصورة أدناه يمين).
• الخلايا القاتلة الطبيعية: توجد في العقد اللمفاوية وتدور مع الدم وهي تستهدف الخلايا المصابة بالفيروسات إضافة إلى الخلايا السرطانية. وتلتحم الخلايا القاتلة الطبيعية مع الخلايا المصابة وتقضي عليها بواسطة الكيماويات السامة.
• الالتهاب: عندما يتضرر النسيج تُطلق الخلايا المحلية وكريات الدم البيضاء الكيماويات التي تشمل الهِسْتَامين التي ترسل إشارات تحذيرية تجعل الأوعية الدموية المحلية أكثر اتساعاً وتَرَّشُحاً وتَحْشد خلايا بلعمية إضافية وأجساماً مضادَّة لمحاربة العدوى. وتدفق الدم
المتزايد يتسبب أيضاً في جعل المنطقة دافئة، ومنتفخة وضعيفة مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب.
• البروتينات المضادة للميكروبات: تُنتج في الجسم مجموعتين رئيسيتين من بروتينات الدفاع النوعية. الإنترفيرون الذي تنتجه الخلايا المصابة مسبقاً بالفيروسات. وهو بروتين يلتحم مع الخلايا المجاورة ويحميها من التقاط العدوى الفيروسية. والمُتمِّم وهو نظام للبروتينات يقوم، أثناء الإصابة بالعدوى، بتعزيز الاستجابة المناعية والالتهاب. كما يقوم المتمم بتسهيل عملية بلعمة المُمْرِضات – ويجعلها «ألذ» للابتلاع – مما يجعلها أهدافاً سهلة للخلايا البلعمية.
• الحمى: الارتفاع غير الطبيعي بدرجة الحرارة الذي ينجم جراء الإصابة بأنواع معينة من العدوى يساعد في منع التكاثر البكتيري ويُسَرِّع وتيرة إصلاح أنسجة الجسم.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]