الفيزياء

الرادار: تعريفه ونموذجه الاعتيادي لنظامه

2015 علوم القرن الـ21 الطاقة والمادة

براون بير

k

الرادار الفيزياء

تعتمد الاتصالات الراديوية طويلة المدى على انعكاس الموجات الراديوية من على سطح طبقة الأيونوسفير (الكرة المتأينة وهي إحدى الطبقات العليا من الغلاف الجوي).

وخلال نهايات العقد الثالث من القرن العشرين اكتشف العلماء في بريطانيا وألمانيا، وبشكلٍ مستقلٍ، أن الأجسام الصلبة الكبيرة، مثل السفن والطائرات، تعكس أيضاً الأشعة في نطاق الميكروويف.

طور النظام في البداية للاستخدامات العسكرية وأصبح يُعرف بنظام الكشف وتحديد المدى، أو الرادار.

 

نموذج لنظام الرادار

في النموذج الاعتيادي للرادار يبث هوائي إشاراتٍ ميكرووية تبلغ أطوالها الموجية في حدود 1- 10 سنتيمترات.

تنتشر الإشارة بسرعة الضوء (300.000 كم/ثانية أو 186.000 ميل/ثانية) إلى الهدف الذي يعكسها إلى هوائي مستقبل – وهو هوائي البث نفسه. يعرض الصدى على شاشة تشبه في العادة شاشة التلفاز وتُسمى مؤشر الموقع.

يتكون بعض الهوائيات من صحونٍ شبكيةٍ أو مصفوفةٍ توجه نحو الهدف. وفي بعض الأنواع الأخرى يدور الهوائي لتغطي إشارات الرادار مساحات أوسع.

في غالبية الرادارات الحديثة يتم الدوران إلكترونياً بينما يبقى الهوائي نفسه ثابتا. ونظراً لوجود هوائي واحد (للبث والاستقبال) تضم جميع أنواع الرادات أداة لفتح وإغلاق الدارة الكهربائية بحيث يتناوب عمل الهوائي بشكلٍ سريعٍ بين عمليتي البث والاستقبال.

 

الطبقة المتأينة (الأيونوسفير )

طبقات من الغازات المتأينة (المشحونة) في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

 

الهوائي

أداة لبث واستقبال الإشارات الراديوية. تأخذ الهوائيات أشكالاً هندسية مختلفة بدءاً من قطعة واحدة من سلك معدني إلى صحون على هيئة قطع مكافئ غاية في التطور.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى