السحاب السمحاقي : تعريفه ، مكوناته،أنواعه
2013 دليل التنبؤ الجوي
ستورم دنلوب
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
يتكون السحاب السمحاقي من بلورات الجليد وهي تنتشر عادة في طرق كبيرة عبر السماء، ويمكن رؤية السحاب السمحاقي بحالات متنوعة: قبل جبهة دافئة مقبلة وككتلة كبيرة وكثيفة تشكّل الجزء العلوي من سندان المزن الركامية وكخطوط طويلة تنتشر في طريق طائرة وكحلقات ودوائر من السحب المرتفعة في طقس جيد، ويمكن أحياناً ملاحظة مجموعات مميزة من السحاب السمحاقي الذي يمتد عبر السماء.
وعلى الرغم من أن السحاب السمحاقي ينشأ في كل هذه الحالات إلا أنه لا يرتبط بتغير مفاجئ في الطقس إلا في حالة المزن الركامية أو العواصف الرعدية، وقد يكون في معظم الحالات مؤشراً مبكراً على تدهور الطقس حسب الظروف المحددة، وهذه هي الحالة عندما يغزو السحاب السمحاقي السماء من جهة واحدة ليصبح ببطء أكثر سماكة حتى يتحول إلى طبقة من السمحاق الطبقي المرتفع وهذا مؤشر مؤكد على أن الجبهة الدافئة تقترب.
هناك أصناف متنوعة للسحاب الرقيق المرتفع اثنان منهما: السحاب السمحاقي المعقوف (الصورة في الأعلى) والسحاب السمحاقي الليفي وهما شكلان يزدادان سماكة ليتحولا إلى السمحاق الطبقي المرتفع، أما السحاب السمحاقي السميك فهو سميك جداً ويبدو مقابل الضوء رمادياً داكناً، كما أنه يشكّل الرؤوس الكثيفة للمزن الركامية وهو يبقى في الخلف عندما تتشتت باقي المزن الركامية.
يتكون السحاب السمحاقي من قطعة صغيرة من السحب (الرأس المولد) حيث يتم التجمد متبوعاً بطرق من البلورات الجليدية، ويمكن ملاحظة ذلك أكثر مع الصنف المعروف باسم السحاب السمحاقي المعقوف ويمكن اعتبار الطرق كشكل من المطر الذي يهطل لكنه يتبخر في الجو قبل الوصول إلى الأرض، كما يمكننا بالتأكيد أن نقول أن السحاب السمحاقي مجرد مطر يهطل لكنه يتبخر في الجو قبل الوصول إلى الأرض، والسحاب السمحاقي هو سحب مرتفعة لذا فإنه من النادر أن تصل طرق البلورات الجليدية إلى السطح ويتم ذلك في خطوط العرض المرتفعة وفي الجو البارد.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]