السحب السديمية Nebulae

2008 كتاب المعرفة – الكون

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا علم الفلك

  كانت كلمة “السحب السديمية” تستخدم لتعني أية بقعة ضبابية من الضوء في سماء الليل، أما اليوم فتعني غيوم عملاقة من الغبار والغاز يولد فيها نجوم جديدة وتموت نجوم قديمة.
العديد من السحب السديمية هي غيوم عملاقة من الغاز والغبار الفضائي.
سميت السدم الساطعة كذلك لأنه ينبعث منها ضوء خافت أحمر، إذ يسخن الهيدروجين الموجود فيها بفعل النشاط الإشعاعي من النجوم القريبة. 
إن سحابة مجموعة الجبار السديمية العظيمة هي سديم ساطع يرى بالعين المجردة.
 لا تبعث السدم الإنعكاسية ضوءاً منها ولكن يمكن رؤيتها  بسبب ضوء النجوم الذي يشتت الغبار فيها.
لا تبعث السدم المعتمة ضوءاً منها فحسب، بل وأيضاً تقوم بامتصاص جميع الضوء، ويمكن أن ترى فقط كبقع من الظلمة تحجب الضوء القادم من النجوم الواقعة خلفها.
السدم الكوكبية هي حلقات رقيقة من الغيوم الغازية التي تنبعث من النجوم المحتضرة، وبرغم  أن إسمها كذلك، إلا انه لا علاقة لها بالكواكب.
إن السديم الحلقي الموجود في مجموعة القيثارة هو مبلغ علمنا عن السدم الكوكبية. 
داخل السحب السديمية، تخلق الجاذبية كتلاً تدعى السدم المعتمة، وتحتوي كل كتلة على بذور عائلة من النجوم.

إن سديم السرطان (Crab Nebula) هو بقايا إنفجار نجمي مستعر حدث عام 1054.