ديانات وثقافات
السحر والعرافة
2008 كتاب المعرفة- الشعوب
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ديانات وثقافات المخطوطات والكتب النادرة
إن الإيمان بالسحر، أي باستخدام التعاويذ والطقوس لتسخير قوى خارقة أو ظواهر طبيعية، يعود في تاريخه إلى الأزمنة القديمة، فيظهر السحرة، كالمشعوذات والعرافون، في الخرافات والأساطير للعديد من الثقافات عبر التاريخ، كما يظهر أيضاً كائنات سحرية مثل الجنيات والعفاريت.
- يؤدي كوميديون على جزيرة بالي الإندونيسية أساطير عن ساحرة تدعى رانغدا، وهي شخصية مستمدة من شخصية ملكة شريرة اسمها ماهيندراداتا عاشت قبل 1000 عام.
- كان العراف ميرلين مستشار الملك آرثر الموثوق به، إذ حذر آرثر من أن زوجته غوينيفير سوف تجلب له التعاسة، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وقعت في حب السير لانسيلوت، وطرد لانسيلوت من تحالف فرسان الطاولة المستديرة، أما آرثر الذي أصابه الوهن فقد قتل في المعركة، وأما غوينيفير النادمة على فعلتها فقد ذهبت لتعيش في دير.
- سيكيم هي مملكة صغيرة تقع على جبال الهملايا، حيث ما زال الإيمان بالسحر قوياً، وكان يعتقد بأن السير تاشي نامغيال، وهو مهراجا عاش في تلك المملكة، كان قادراً على التحكم بالطقس.
- عبد الإغريق والرومان إلهة الظلام هيكيت عند تقاطع الطرق، أما اليوم فيعبدها هؤلاء الذين يمارسون السحر الأسود.
- تحكي قصص قادمة من أوروبا الشرقية عن ساحرة شريرة اسمها بابا ياغا، يعدو منزلها على رجلي دجاجة، ولكي يصل رحال إليه عليه أن يعبر نهراً من النار.
- عام 1487 ألَّف كل من جيمس سبرينغر وهنري كريمر كتاباً بعنوان ماليوس ماليفيكاروم، وهو كتاب يضع قواعد لاكتشاف الساحرات، وقد استخدمته الكنيسة في أوروبا على مدى 300 سنة لاتهام الناس بممارسة السحر الأسود والحكم عليهم بالموت.
- استخدم مشعوذو حضارة الأزتك مرايا سوداء مصنوعة من زجاج بركاني مصقول للتنبؤ بالمستقبل، وكان راعيهم الإله تيزكاتليبوكا، أي سيد المرآة الدخانية.
- في الأساطير الإغريقية كان هناك عرافة اسمها سيرسه وهي عمة فتاة جميلة ساحرة تدعى ميديا، وكان كلتاهما على معرفة بالسحر القوي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]