السياسة التكنولوجية

2014 الاقتصاد وتحدي ظاهرة الاحتباس الحراري

تشارلزس . بيرسون

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

السياسة التكنولوجية علوم الأرض والجيولوجيا

الآثار المترتبة على اتفاق كوبنهاغن للسياسة التكنولوجية هي أيضاً مختلطة.

من ناحية آخرى، فقد أخفق اتفاق كوبنهاغن في رسم اتفاق دولي من شأنه أن يجعل ارتفاع أسعار الكربون ذا مصداقية على مدى العقود المقبلة.

فالحفاظ على الطاقة، وإمساك الكربون وتخزينه، والطاقة النووية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة كلها لم تحصل على ضمانات على المدى الطويل لسعر الاستثمارات الكبيرة التي قد تحتاج إليها.

ومع ذلك، فهناك أسس لإجراء تقييم أكثر تفاؤلاً. فالنهج الثلاثة التي نوقشت سابقاً بشأن استخدام إشارات الأسعار، وربط الحد الأقصى للتجارة، وخفض الانبعاثات العفوية في السوق، لديها القدرة على توفير حافز السعر، إذا كان متوافراً، من خلال متابعة التعهدات، إذا كان هناك في وقت مبكر مناقشة جادة لإجراءات ما بعد عام 2020م.

ويمكن تمويل نشر تلك التكنولوجيات في جزء منها، من خلال صندوق تمويل المناخ الأخضر لاتفاق كوبنهاغن، وإصلاح آلية التنمية النظيفة، وسوق الكربون الدولي.

من شأن التعاون التكنولوجي الدولي أن يكون بالطبع مرغوباً فيه. ولكن الميزة التجارية الكافية قد تعود على قادة الابتكار بمشاكل المساواة والتكسب التي يعاني منها التعاون في اقتسام أعباء التخفيف التجنبة جزئياً.

فالسياسة التكنولوجية على المستوى الوطني قوية، ومدعومة بواسطة تسعير الكربون، وصناديق تمويل التوزيع في البلدان الفقيرة، التي يجب أن تكون جزءاً هاماً في نظام ما بعد بروتوكول كيوتو.