الشمس
2009 النظام الشمسي
هورسي ,اندي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تعتبر الشمس أقرب النجوم إلى الأرض كما وتعد أيضاً مركز النظام الشمسي. وتبقى جميع الكواكب والكويكبات ثابتة في مداراتها بفعل قوة جاذبية الشمس الهائلة.
كما وتجذب الشمس زائرين، كالمذنبات، يأتون من أماكن بعيدة من خارج المجموعة الشمسية. وعملت الشمس لبلايين السنين كمصدر يُمد الأرض بالضوء الذي تحتاجه النباتات الخضراء كمصدر للحياة والنمو. تتغذى الحيوانات العاشبة على هذه النباتات، ومن ثم تتغذى الحيوانات المفترسة على الحيوانات العاشبة، وبهذه الطريقة تعد الشمس مصدرا للحياة، بما في ذلك حياتنا.
خصائص المدار
متوسط بعدها عن مركز درب التبانة: 26,000 سنة ضوئية (أي ما يعادل 250,000 مليون مليون كم).
الزمن الذي تستغرقه لدورة واحدة حول المركز: 225 مليون سنة.
متوسط سرعة الدوران: 217 كم لكل ثانية.
زمن الدوران حول المحور: 25.38 يوماً عند خط الاستواء.
لمحة عن النجم
القطر عند خط الاستواء: 1,392,000 كلم
مساحة السطح: 6.10 مليون كلم2
الكتلة: 1.99 بليون بليون بليون طن
الحجم: 1.41 بليون بليون كلم3
الكثافة الكليّة: 1.408 غم/ سنتم
الجاذبية
(من جاذبية الأرض = 1) 27.9
عدد الكواكب الرئيسية 9 كواكب (مسألة قابلة للجدل)
بنية الشمس وطبقاتها
لب الشمس
•ويقدر بحوالي 280.000 كلم.
•تحول الإندماجات النووية التي تحصل داخل اللب الهيدروجين إلى الهيليوم مشكّلة بذلك كميات ضخمة من الضوء والحرارة والاشعاعات الأخرى.
•مقدار الطاقة الناتج يشكل ما يساوي 90 مليون بليون طن من مادة ثالث نترات التولين (TNT) لكل ثانية واحدة.
الطبقة المشعة
•وتقع على عمق 350.000 كلم.
•تنقل الحرارة والضوء خارج جسم الشمس بواسطة عملية تسمى بـ(نقل الفوتونات الموجود بين الأيونات).
•تنخفض درجة حرارة هذه المنطقة كلما ابتعدنا عن النواة.
طبقة السطح البيني
•وهي طبقة رقيقة تفصل بين الطبقة المشعة والمنطقة الحرارية.
طبقة الخمل الحراري
•وتقع على عمق 200.000 كلم.
•تعمل المواد ذات درجات الحرارة العالية جداً بنقل الحرارة خارجاً من الطبقة المشعة.
•عندما تصل المواد المتلهبة إلى الطبقة الضوئية تنخفض درجة حرارتها حيث تعود بعد ذلك إلى القعر. فتسخن من جديد مولدة ما يعرف بـ(التيارات الحرارية).
الغلاف الضوئي
•وهي السطح المرئي من الشمس.
•تقع على عمق 600 كلم.
•تبعث طبقة الفوتوسفير فوتونات الضوئية إلى الفضاء بالإضافة إلى أشكال أخرى من الطاقة.
الطبقة الملونة
•وتقع على عمق 2500كلم.
•وهي طبقة حمراء اللون تحيط بالشمس عند بداية ونهاية الكسوف الشمسي.
الاكليل
•وهو حزمة رقيقة من الضوء تحيط بالشمس من الخارج.
•يمتد لعدة ملايين من الكيلومترات في الفضاء، حيث تمتد لمسافات أكبر من الشمس نفسها.
الوهج والشواظ الشمسي
•يُعرَّف الوهج الشمس بأنه مجموعة من الانفجارات الضخمة في الطبقات السفـلى لمنطقتـي الطبـقـة الملـونـة والإكـليـل ولـقـد تـم رصـد أو هـذه الانفجارات عام 1859.
•وتُـولِّـد هـذه الانـفـجـارات ثـورانـاً شمسياً ضخماً يسمى بـ(الانفجارات الإكليلية الضخمة).
•ويُعد شواظ الشمس أكبر حجماً وأطول ديمومة من وهج الشمس.
•والكثير من هذه الشواظ تقفز إلى الأعلى والأمام والأسفل في شكل قوس منحني، بحيث تعود إلى الشمس.
•يصل طول الشواظ الشمسي إلى آلاف الكيلومترات.
•وأكبر هذه الشواظ قد يزيد طوله عن 500,000 كلم.
العواصف الشمسية
•تنبعث العواصف من الشمس في جميع الاتجاهات.
•تصل سرعة هذه العواصف إلى 400 كلم في الثانية وتنبعث هذه العواصف عادة من منطقة الإكليل.
•تتكون العواصف الشمسية من بعض الجزئيات المشحونة والأيونات وجزيئات أخرى مشكلة ما يعرف بـ(البلازما).
•عندما تصطدم العواصف الشمسية بالحقول المغناطيسي المحيطة بالأرض، بالقرب مـن القطبين الشمالي والجنوبي، فإنها تشكل ما يعرف بـ ظاهرة الشفق القطبي:- الشفق القطبي الشمالي والشفق القطبي الجنوبي.
البقع الشمسية
وهي بقع ذات درجات حرارة منخفضة تنتشر في الغلاف الضوئي وتتشكل بفعل سلسلة من التفاعلات الكهرومغناطيسية.
•تبلغ درجة حرارة العمق المظلم لهذه البقـع مـا يقارب 4,000 درجـة مئويـة كما وتبلغ درجة حرارة الجزء الأعلى والأقل ظلمة لهذه البقع مـا يقارب مـن 5,500 درجة مئوية.
•وكان أول لاحظ التغير في أنشطتها التي تحدث بشكل منتظم أو دوري هو العالم هينرتش شواب بين الأعوام 1826 و1843.
•تتغير عادة البقع الشمسية ضمن دورة طولها 11 سنة. ويصل معدل حياة البقع الشمسية إلى حوالي أسبوعين.
•وفي الثلاثين من شهر آذار عام 2001 استطاع مرصد سوهو أن يرصد أكبر مجموعة من البقع الشمسية تم اكتشافها لحد الآن حيث غطت أكثر من 13 ضعف مساحة سطح الأرض.
صورة لإحدى البقع الشمسية التقطتها وكالة ناسا صورة عن قرب لإحدى البقع الشمسية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]