الطبقات والفواصل المتواجدة في الصخور الرسوبية
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
الصخور الرسوبية علوم الأرض والجيولوجيا
لأن الترسبات تتراص طبقة فوق طبقة، تحمل مكاشف الصخور الرسوبية علامة مميزة في العادة وتتمثل في مظهرها "الطباقي" (stratified) ، وحيثما لم يفسد ترتيب الصخر منذ أن تحوّل إلى حجر، تبدو هذه الطبقات أفقية.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن نرى مثل هذا التتابع المنتظم حيث تؤدي حركات قشرة الأرض إلى التوائها على أشكال معقوصة .
تتحد أرقُّ الطبقات بخطوط تسمى "مستويات طباقية" (bedding planes) .
ويمكن للطبقة أن تكون من الترسبات التي تراصّت في موسم واحد فقط. بيد أنه قد تكون أثخن الطبقات قد استغرقت ملايين السنين لتتراص.
كما يمكن أن تتحدد الصخور الرسوبية بـ "الفواصل" (joints) ، وهي شقوق عبر الطبقات تكوّنت بينما جف الصخر وانكمش.
تحتوي الصخور الرسوبية في العادة على مظهر مميز آخر وهو الأحافير (fossils)، وهي عبارة عن بقايا لكائنات حية تحولت إلى حجر.
وتساعد الأحافير الجيولوجيين في تحديد الأحوال التي تكونت فيها صخور معينة. فهي، على سبيل المثال، يمكن أن تدل على أن الطباشير قد تكوّنت في بحار استوائية ضحلة، وذلك لأنها مرصعة بأحافير لمخلوقات بحرية تعيش فقط في مثل تلك الظروف.
وزيادة على ذلك، فلقد عاشت المخلوقات والنباتات المختلفة في أزمان مختلفة من تاريخ الأرض.
ولذلك، يمكن للجيولوجيين أن يحددوا أيضاً العمر النسبي للصخور الرسوبية من تشكيلة الأحافير التي تحتوي عليها، وهي عملية تسمى "علم الطبقية الأحيائي" (Biostratigraphy).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]