الطُعم
2013 دليل المحيطات
جون بيرنيتا
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
إن مظهر ورائحة الطعم الميت تجعل منها أكثر جاذبية للأسماك المفترسة من الطعم الصناعي، إلا أن الطعم إذا لم يكن مصنوعا ليتحرك في المياه بحركة طبيعية قدر الامكان، فان هذه الميزة تضيع. ويجب أن يكون الطعم الميت مثبتا على الخطاف ليتحرك إلى الأمام ويجب جرها بسرعة لاعطاء انطباع أن سباحتها تتم بشكل طبيعي. ولتحقيق ذلك، فان الطعم الميت الصغير يوضع على الخطاف داخل السمكة مع خروج الخيط من الفم ومن ثم يتم غلق ذلك الخطاف لمنع مقاومة المياه للطعم من الحركة بطريقة غير طبيعية. أما بالنسبة للطعوم الكبيرة فيجب سحبها بسرعة أقل لكي لايغرق الطعم، حيث يتم ربط الطعوم الكبيرة مثل أسماك الدولفين وأسماك البينيت بواسطة مكبح ربط بدلا من غرزها في الخطاف.
كما أن سحب الطعم الحي هو أسلوب آخر يمكن استخدامه بالقرب من الجبال البحرية أو الشعاب المرجانية أو حطام السفن في المياه الضحلة والتي قد يكون نتيجتها رياضة جيدة بالمقاومة النشطة للأسماك مثل أسماك البينيت وسمك أصفر الذيل. أما أسماك القرش كاماكو والقرش الأزرق فهي بشكل عام أصناف تعيش في مياه البحر المفتوحة وتتغذى على قطعان الأسماك البحرية، مثل أسماك الأسقمري. ويمكن اجتذاب تلك الأسماك إلى جوار الطعم بواسطة ترك خط أثر من خليط ، وهي عملية تعرف بـ «Chumming». ويتكون من أسماك زيتية، مثل الماكريل، بالاضافة إلى النخالة وزيت السمك، ويكون الخليط مسحوقا بحيث يحتوي على قطع مختلفة الأحجام. وبتعليق سلة شبكية مملوءة بذلك الخليط في مؤخرة المركب، فإن ذلك يترك بقعا زيتية من الجزيئات ذات الأحجام المختلفة، والتي تغوص إلى أعماق مختلفة تاركة أثر ثلاثي الأبعاد من الرائحة التي تجذب الأسماك إلى المركب.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]