العلماء الحائزون على جوائز نوبل في الطب والفسيولوجيا
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني
صبري الدمرداش
KFAS
جوائز نوبل في الطب والفسيولوجيا أحداث تاريخية الطب
في عام 1901 حصل إميل فون بِرنج Emil Von Behring (1854 – 1917)، وهو عالم ألماني في مجال الأمراض المعدية ، على جائزة نوبل في الطب لجهوده القيَّمة في مجال استخدام الأمصال في علاج بعض الأمراض المتفشية مثل الدفتريا .
وفي عام 1902 حصل السير رونادل روس (*) Sir Ronald Ross (1857 – 1932)، وهو طبيب بريطان ، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله على الملاريا، مبيَّناً دور أنثى بعوضة الأنوفيليس في نقل طيفلي هذا المرض (البلازموديوم) وتتبعه دورة حياة الطفيلي داخل جسم البعوضة.
وفي عام 1903 حصل نيلز ريبرج فينسن Niels Ryberg Finsen (1860 –1904)، وهو طبيب دانماركي، على جائزة نوبل في الطب لاستخدامه الأشعة الضوئية المكثفة في علاج بعض الأمراض الجلدية وخاصة مرضة الذئبة العادية Iupus Vulgaris وهو أحد الأمراض الجلدية المعدية .
وفي عام 1904 حصل إيفان بتروفيتش بافلوف (شكل رقم 273)، Ivan Petrovitch Pavlov (1849 – 1936)، وهو عالم فسيولوجيا روسي، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله على فسيولوجيا الهضم .
ومن أعماله الأخرى : كشف الليفات العصبية ذات التأثير على القلب، وكشفه أعصاب إحداث الإفرازات البنكرياسية، ودراسته الانعكاسات العصبية الشرطية، وتحديده أماكن إحداث الانفعالات في القشرة الدماعية .
وفي عام 1905 اقتسم روبرت كوخ (شكل رقم 274)، Robert Koch (1843 – 1910)، وهو عالم بكتيريولوجيا ألماني، على جائزة نوبل في الطب لبحوثه واكتشافاته المرتبطة بمرض السل وغيره من الأمراض المعدية ومنها كشفه جرثومة السل (جرثومة كوخ) وجرثومة الكوليرا (الجرثومة الواوية).
وفي عام 1906، اقتسم كاميللو جولجي Camillo Golgi (1843 – 1926)، وهو عالم هستولوجيا (علم الأنسجة) إيطالي ، جائزة نوبل في الطب مع سانتياجو راموني كاجال Santiago Ramony Cajal (1852 – 1934)، وهو طبيب أعصاب أسباني، لبحوثهما الأصيلة في مجال بنية الجهاز العصبي.
وفي عام 1907، حصل تشارلس لويس ألفونس لافران Charles Louis Alphonse Laveran (1845 – 1922)، وهو طبيب فرنسي، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله على الأوليِّات المسبِّبة لبعض الأمراض. وقد قام ببحوثه على مرض الملاريا في الجزائر لسنواتٍ ثلاث حيث كشف الطفيلي المسبب لها، وكذلك على مرض النوم الطفيلي .
وفي عام 1908 اقتسم إيليا إيلي مكنيكوف Ilja Ilj'ic Mecnikov (1845 – 1916) ، وهو بيولوجي روسي ، جائزة نوبل في الطب مع بول إرليش Paul Ehrlich ( 1854 – 1915 ) ، وهو عالم بكتيريولوجيا ألماني ، لبحوثهما على المناعة .
ومن أعمال الأول دراسته المناعة في الأمراض المُعْدية واكتشافاته المهمة في مجال البلعمة عام 1883 ، وقد قال بإمكانية "إطالة" عمر الإنسان حتى سن مائة وخمسين عاماً، وأن الهِرَمْ يمكن تأخيره بتناول اللبن الخاثر "الزبادي" لما لخمائر سكر اللبن من قيمة علاجية.
وكشف الثاني عدة أدوية تقتل الجراثم المُمْرضة مثل مبيد طفيلي التريبانوسوما (أحد مسبِّبات مرض النوم)، وهو مادة (تريبان)، كما كشف مادة أخرى تسمى " سلفارسان " وثالثة " نيوسلفارسان " لعلاج مرض الزهري ، فضلاً عن تطويره أسلوب صنع البكتيريا مختبرياً .
وفي عام 1909 حصل تيودور إميل كوخر Theodor Emil Kocher ( 1841 – 1927 )، وهو جراح سويسري، على جائزة نوبل في الطب لمساهماته القيمة في مجال فسيولوجية الغدة الدرقية وأمراضها وجراحاتها. ومن إسهاماته الأخرى : ابتكاره طريقة لتجبير التواء مفصل الكتف ، واختراعه المقص القاطع للنزف الذي يحمل اسمه " مقص كوخر " .
وفي عام 1910 حصل ألبرخت كوسِّيل Albrecht Kossel (1853 – 1927) ، وهو عالم كيمياء حيوية ألماني ، على جائز نوبل في الطب لبحوثه المهمة التي أثرت المعرفة في مجال كيمياء الخلية، والتي حصل عليها من خلال عمله على البروتينات وما تتضمنه من مواد نووية .
وفي عام 1911 حصل أولفار جولِّستراند Allvar Gullstrand ( 1862 – 1944 ) ، وهو طبيب عيون سويدي، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله بانكساريّات العين ، والإنكساريِّات فرعٌ من البصريات يبحث في قوانين انكسار الضوء .
فقد كان حجَّة في فيزيقا البصريات وتلافي عيوب الإبصار، وقدَّم آراء مهمة حول تكون الصورة في العين ، وطورَّر عدسات النظارات ، كما طوَّر جهاز فحص العيون المسمى "مصباح الشق" Slit Lamp .
وفي عام 1912 حصل إليكسي كاريل Alexis Carrel ( 1873 – 1944 ) ، وهو عالم بيولوجيا وجرَاح فرنسي ، على جائزة نوبل في الطب لأعماله على التركيب الوعائي وازدراع الأعضاء والأوعية الدموية ، أي نقلها حية من جزءٍ أو فردٍ إلى آخر .
ومن إنجازاته : تطويره طريقة خاصة لخياطة الأوعية الدموية مما ساعد على استبدال الشرايين المصابة ، ومحاولته إطالة أعمار الأنسجة الحية ، فقد استطاع إبقاء قطعة من قلب فرخ دجاجة حية لفترة طويلة ، وذلك بإزالة النواتج الحيوية الضارة من حولها وتقليمها لضبط نمو الخلايا ، وهو صاحب مؤلَّف روحاني ذائع الصيت نشره عام 1936 هو "الإنسان ذلك المجهول" .
وفي عام 1913 حصل تشارلس روبرت ريشي Charles Robert Richet ( 1850 – 1935 ) ، وهو عالم فرنسي متعدد الاهتمامات في علوم الحياة والنفس والطيران والشعر والتأليف المسرحي ، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله على العوار أو الإعور Anaphylaxis أي فرط الحساسية لمفعول بروتين غريب سبق إدخاله إلى الجسم بالحقن .
وفي عام 1914 حصل روبرت باراني ( 1876 – 1963 ) ، Robert Barany ، وهو عالم فسيولوجيا بلجيكي ، على جائزة نوبل في الطب لاشتغاله بفسيولوجيا الأذن والحنجرة وأمراضهما وابتكاره أساليب جديدة في تشخيص هذه الأمراض . ومن عام 1915 إلى عام 1918 حُجبت الجائزة .
وفي عام 1919 حصل جوليه بورديه Jules Bordet ( 1870 – 1961 ) ،وهو عالم فسيولوجيا وبكتيريولوجيا بلجيكي ، على جائزة نوبل في الطب لاكتشافاته المتعلقة بالمناعة ، فمثلاً كشف الألكزين، وهي المادة الفعَّالة التي يفرزها الجسم قبل التحصين ، وقد ساعده ذلك على ابتداع أسلوب جديد لتشخيص الحمُيَّات ، كما كشف جرثومة السُّعال الديكي .
وفي عام 1920 حصل شاك أوجست شتينبرجر كروج Shack August Steenberger Krogh ( 1874 – 1949 ) ، وهو عالم فسيولوجيا دانماركي ، على جائزة نوبل في الطب لكشفه آلية تنظيم الحركة الشعرية . وكان كروج مبرِّزاُ في بحوثه على كلٍ من الخواص الشعرية والانتشار الأسموزي والتبادلات التنفسية . وفي عام 1921 حُجبت الجائزة .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]