علوم الأرض والجيولوجيا

الغيوم

2008 كتاب المعرفة – كوكب الأرض

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

 

السحب هي كتل كثيفة من قطرات الماء وبلورات جليد وضئيلة للغاية بحيث تطفو عالياً في الهواء.  وتتحول معظم الغيوم في النهاية إلى مطر يسقط مرةً أخرى على الأرض، وتدعى تلك الظاهرة بالتكثف.
    هناك أنواع كثيرة من السحاب، ولكنها تكون على شكلين فقط.  السحاب الركامي المنخفض (cumulus) الذي يكون زغبياً ومكدساً الذي يشكل الغيوم عندما ترتفع رطوبة الهواء إلى الأعلى؛ والسحاب الطباقي المنبسط المنخفض (الرهج)(stratus) الذي يتشكل عندما تبرد طبقة من الهواء بدرجة كافية حتى يتكثف الماء فيها.
    تشكل التيارات الصاعدة القوية سحاباً ركامياً مزنياً رعدياً  (المزن الركامي أو الصيب) ضخماً (cumulonimbus). وتعد هذه السحب هي الأطول من نوعها، إذ يزيد طولها عن 10 كلم.  
    والسحب الركامية المنخفضة هي غيوم بيضاء زغبية تتكدس عندما يرتفع الهواء الرطب الدافىء إلى الأعلى، وعندما يصل الهواء إلى إرتفاع 2000 متر فإنه يبرد لدرجة يتكثف فيها بخار الماء وتتشكل الغيوم.
    والسحب الطباقية المنبسطة المنخفضة هي غيوم ضخمة لا شكل لها تتشكل عندما تبرد طبقة من الهواء لدرجة تتكثف فيها الرطوبة، وغالبا ما تجلب فترات طويلة من المطر الخفيف.
    والسحاب الرقيق المرتفع (القزع) (cirrus) يكون غيوماً رقيقةً تتكون في ارتفاعات عالية جداً وتتألف بأكملها من الجليد، وتهب الرياح القوية في الأعالي عليها فتجعلها تبدو كأذيال الأفراس.
    ويتشكل البرد عندما تتجمد قطرات الماء داخل سحابة عاصفة ثم تكبر هذه القطرات كلما تجمد ماء أكثر حولها.
    أكثر السحب العالية ندرةً هي سحب عرق اللؤلؤ التي يمكن أن توجد على ارتفاع 24.000 متراً.
    أكثر السحب انخفاضاً هي السحب الطباقية المنبسطة الخفيضة التي تتواجد على ارتفاع 1100 متر وتنخفض لتصل إلى مستوى الأرض.
    الآثار المجتمعة هي آثار من بلورات الجليد التي تخلفها طائرة نفاثة.
يحمي الغلاف الجوي الأرض من الصخور الفضائية، إذ يدخل في الغلاف الجوي نحو 100 طن من الصخور والغبار في كل يوم، ولكن جميعها تقريباً تحترق عندما تصطدم  بالغلاف الجوي بسرعة عالية. 
 
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى