الفجوات العالمية في الوظائف العلمية والتقانية بين الجنسين
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
الفجوات العالمية في الوظائف العلمية الوظائف العلمية والتقانية بين الجنسين العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
– تشترك النساء في دوائر البحوث الحكومية والعامة والوكالات الإنمائية بنسبٍ أعلى من مشاركتها في القطاع الخاص، ولكن قلة تمثيل المرأة في الحالتين ملموسة.
– إن النساء العاملات في وظائف فنية في العلم والتقانة لا يشكِّلنَ "كتلة حرجة" ولا يوجدن في "مستوى حرج" في الحكومات الوطنية أو في الأمم المتحدة أو أية هيئة إقليمية أو حكومية-دولية أخرى.
– كلما تحسِّن مستوى المهن التي تعتبر في الأصل أنثوية وازداد مرتبها والاعتراف بها أصبح دخول المرأة إلى هذه المهن أصعب منالاً وازداد إقبال الرجال عليها؛ وعلى العكس من ذلك، كلما تراجع مركزُ العاملين في ميدانٍ ما هجره الرجال إلى عمل أكثر مردوداً وأعلى مكانة.
– إن تعيين النساء وترقيتهن وإلحاقهن بالوظائف العلمية والتقانية يتخلف عن مواكبة الزيادة في عدد الطالبات الملتحقات بهذه المساقات وفي الخبرة الفنية لدى النساء؛ كما أن التفاوت في أجور الرجال والنساء لقاء أعمال متكافئة ما زال مستمرًا.
في اتخاذ القرارات في ميدان العلم والتقانة
– إن وجود النساء، اللاتي يشغلن وظائف فنية في هيئات اتخاذ القرارات والهيئات الاستشارية الرفيعة المستوى والأكاديميات الوطنية، لا يكاد يذكر.
– يبدو أن ثمة "سقفاً زجاجيًا" للنساء في هيئات اتخاذ القرارات في ميدان العلم والتقانة – فكلما ارتفع مركز الهيئة في المنظومة قَلَّت نسبة النساء المشتركات فيها. ولا يمكن أن تعزى هذه الظاهرة فقط إلى قلة عدد النساء المؤهلات. فالتعيينات لا تواكب الزيادة في عدد المرشَّحات الفنيات اللاتي لديهن الخبرة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]