المجسات الفضائية Space Probes
2008 كتاب المعرفة – الكون
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
علوم الأرض والجيولوجيا علم الفلك
تستخدم المجسات الفضائية لاكتشاف الفضاء، وهي لا تحمل بشراً على متنها، فمعظمها يقوم بتحليق عابر، بحيث تمضي بضعة أيام محلقة فوق هدفها، ثم ترسل بيانات إلى الأرض، غير أن هناك بعض المجسات التي تهبط على سطح الكواكب والأقمار والكويكبات.
أطلق المجسان فايكنغ 1 و 2 إلى كوكب المريخ وهبطا عليه في مارس 1976.
كان المجس السوفياتي مارس 3 أول مجس يهبط على كوكب المريخ هبوطاً سلساً في 2 ديسمبر 1971، وقد أرسل بيانات لمدة 20 ثانية قبل أن يصمت بشكل مفاجىء.
أطلق المجس فويجر 1 إلى الفضاء في 5 سبتمبر 1977، وحلق فوق كوكب المشتري في مارس 1979 وفوق كوكب زحل في نوفمبر 1980، ثم اتجه في طريق منحن أخرجه خارج النظام الشمسي برمته.
اطلق المجس فويجر 2 أيضاً في 1977 وحلق على امتداد مسافة تبلغ 6 بلايين كلم، واتجه خارج النظام الشمسي بعد أن حلق بالقرب من كوكب المشتري (1979) وزحل (1980) وأرانوس (1986) ونبتون (1989).
لتوفير الوقود في الرحلات الطويلة إلى الكواكب البعيدة، فإن المجسات تستخدم جاذبية الكواكب القريبة لتطلقها في طريقها، وتسمى هذه التقنية بالإندفاع المداري.
في السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين أطلق أكثر من 50 مجساً لزيارة كواكب وكويكبات ومذنبات، ورصد القمر والشمس.
في بداية القرن الحادي والعشرين سوف تجلب المجسات الفضائية معها عينات من كوكب المريخ ومن مذنبات وكويكبات أخرى.
في عام 2009، قد يكشف المجس تريسشيال بلانيت فايندر(TPF)التابع لوكالة ناسا الفضائية عن كواكب تدور بالقرب من النجوم.
في يناير 2005، أطلق المجس هيوغنز من المركبة الفضائية كاسيني وهبط على قمر كوكب زحل تايتان، وهو أبعد مكان عن الأرض هبطت عليه مركبة فضائية، إذ يبعد نحو 1.3 بليون كلم.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]