المستوى العلمي لدول أوروبا الوسطى عالمياً
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
المستوى العلمي دول أوروبا الوسطى العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
ثمة تقاليد عريقة للعلوم في أوروبا الوسطى على المستوى العالمي. وتُعد مدرسة كوبرنيكوس أحد الأمثلة الأكثر بروزًا في هذا المضمار.
لكن، وفي مقابل ذلك، لابد من الإشارة إلى أن دول أوروبا الوسطى ليس لها سجل جيد على مستوى نيل علمائها جوائز نوبل في العلوم.
وقد أدت الاشتراكية الحقيقية دورًا مزدوجًا فيما يتعلق بتقدم العلوم في أوروبا الوسطى.
ففي حقل العلوم الطبيعية والتطور التقاني كان دعم الدولة قويًا نسبيًا، ولا بد في هذا المجال من ذكر دور الصناعات الحربية السوڤييتية المعقدة في تشجيع هذا الاتجاه.
أما في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فقد ظهرت اختلافات مميزة بين الاتجاه المتحرر نسبيًا في بولندا وهنغاريا واتجاه السياسات المحافظة التي طُبقت في تشيكوسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا.
وعلى نقيض التوقعات الأولية فإن مراحل التحول خلال الأعوام 89– 1995 لم تؤدِ إلى تغيير يُذكر في المستوى العلمي لدول أوروبا الوسطى على المستوى العالمي (انظر الجدول رقم 2 والشكل رقم 3).
بل إن العكس هو الأقرب للواقع، فقد أدت المصاعب الاقتصادية وهجرة الكفاءات إلى تقلص القدرة التنافسية لدول المنطقة، مما أدى إلى تدنٍ في المستوى العلمي لهذه الدول على المقياس العالمي.
لكن هذا التدني في المستوى ليس كبيرًا جدًا، بل يمكن توقع تطورٍ في المستقبل القريب، وذلك في حال وضع "سيناريو" أكثر إيجابية لتقدم العلوم في أوروبا الوسطى.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]