المعوقات التي تواجه منغوليا
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
العلم والتقانة في منغوليا العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
أضحت منغوليا عضواً كاملاً في الكوميكون (COMECON) منذ عام 1962، وبقيت كذلك حتى انهيار المنظمة عام 1990.
وعمل التنافس بين الجارين الكبيرين (الصين والاتحاد السوڤييتي) كحافز إلى التحديث، كما حرض على تطوير الصناعة والبنى التحتية والتحضر.
بيد أن التعليم والتدريب في منغوليا ما زالا يعانيان نقصاً في الأبنية والتجهيزات والمدرسين.
ويواجه النظام التعليمي حالياً مشكلة إضافية تتمثل بإعادة التوجيه، وبتدريب الشباب وفق نظم اقتصاد السوق.
وشُرِّع في منتصف عام 1993 قانون خاص بالاستثمارات الأجنبية، كان القصد منه تشجيع الصناعات الثقيلة والتصدير.
ولكن عملياً تستمر منغوليا، في جوانب القطاع التصنيعي كافة، في اعتمادها اعتماداً أساسياً على الاستيراد.
والدور الذي يؤديه المهندسون المنغوليون في مؤسساتهم هو عموماً دور هامشي، ولم تتوافر للتقنيين المغوليين سوى فرص ضئيلة لتطوير المهارات المطلوبة.
ولدى الحكومة الآن برنامج لتحديث التقانة، وتدرك تماماً الحاجة إلى إعادة توجيه نظام التدريب التقني والمهني بغية مواجهة المتطلبات المستجدة. كما يتم حالياً وضع برامج لتطوير المهارات الفنية في وزارتي العمل والتربية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]