أدوات

المفاتيح والأقفال الحديثة

2014 الثورة العلمية

براون بير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

المفاتيح الأقفال الحديثة أدوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

تراجعت أهمية الأقفال كوسيلة حماية ضد اللصوص بعد الحرب العالمية الثانية   ( 1939 – 1945 ) ، عندما أصبحت معرفة المتفجرات منتشرة على نطاق واسع  والأقفال أصبحت أكثر صعوبة في الفتح ، وعادة ما يتجاهلها اللصوص ويقومون ببساطة بنسفها بالمتفجرات .

وقد اختُرعت أقفال بعدد كبير من التصاميم  الغريبة . بعضها كان مقاوماً للمتفجرات ، والبعض الآخر كان مصمماً إما ليطلق النار على الدخلاء ، أو يطعنهم ، أو يقبض على أيديهم .

وكان هناك أقفال أخرى يمكن إغلاقها  بمفتاح واحد ، ولكن لا يمكن فتحها إلا بمفتاح  آخر . ولكن تبقى الأنواع الرئيسة للأقفال هي الأقفال المفرَّضة ، وذات العتلة ، وذات مسمار ريشة القفل ، رغم أن الاختلافات كانت في غالب الأحيان تجمع بين أفضل السمات لكل منها .

 

في المباني التي تحتوي العديد من الأقفال المختلفة مثل المكاتب ، والمدارس ، والسجون ، قد يكون من المفيد جداً أن يكون هناك " مفتاح عام " ( مفتاح هكلي ) يمكن أن يفتح جميع الأبواب في المبنى .

يمكن قولبة هذا المفتاح الرئيس بشكل يتفادى فيه جميع فُرضات الأقفال ، أو قد يكون هناك اثنان من ثقوب المفاتيح ، واحد للمفتاح العادي ، وواحد للمفتاح الرئيس.

وبدلاً من ذلك ، يمكن تزويد الأقفال بمجموعتين من الريش والعتلات أو في حالة أقفال ييل ، باسطوانتين متحدتيّ المركز – تعمل إحداهما داخل الأخرى .

 

أما اليوم ، فغالباً ما تكون الأقفال مبرمجة حاسوبياً . فالشفرة لم تعد مرمَّزة بشكل فعلي على المفتاح ، ولكن  مرمزة مغناطيسياً أو رقمياً على بطاقة . حتى أن بعض الأقفال يمكن أن تتعرَف على شبكية عين شخص ما ( أي السطح الداخلي للعين ) أو بصمات الأصابع .

أحد آخر الأقفال ، الذي استخدم في نطاق إطلاق الصواريخ النووية الأميركية ، لا يمكن تفعيله إلا عن طريق اثنين من المشغلين يضع كل واحد منهما  مفتاحاً مختلفاً في فتحات المفاتيح الموجودة على الطرفين المتقابلين من لوحة المراقبة ، وبرمهما معاً في ذات الوقت بالضبط .

إذ لا يمكن بدنياً لمشغل واحد أن يستطيع الوصول إلى هذين الطرفين البعيدين عن بعض في لوحة المراقبة وبرم كلا المفتاحين في وقت واحد .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى