المقراب (التلسكوب) -اختراعهُ وأنواعهُ
2009 الحقائق فقط (إختراعات واكتشافات)
ترجمة د. خالد مسعود شقير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
التكنولوجيا والعلوم التطبيقية علم الفلك
.نظر مراقبو السماء الأوائل إلى السموات وتبادرت إلى أذهانهم تساؤلات عن الكواكب والنجوم التي كانوا قادرين على رؤيتها. وعندما تم اختراع المقراب (التلسكوب) في القرن السابع عشر، صار الفلكيون قادرين أخيراً على دراسة النجوم والكواكب بتفصيل أكبر
هانز ليبرشي
يعود الفضل في اختراع المقراب الكاسر إلى صانع النظارات الهولندي «هانز ليبرشي» سنة 1608. اكتشف «ليبرشي» أنه عند النظر عبر عدستين من النوع المناسب فإنهما تعملان على تكبير الأجسام البعيدة.
عرض «ليبرشي» منظاره الجديد على الحكومة لاستخدامه في الحرب ومنح 900 فلورين مقابل الأداة، ولكن الأمر تطلب تعديلها إلى منظار ثنائي.
مقراب نيوتن
سنة 1668 ، قام عالم الرياضيات الإنكليزي «إسحاق نيوتن» بتطوير المقراب (التلسكوب) العاكس. وكان الفلكي الإنكليزي «جون غريغوري» قد وضع تصوراً لتصميم عاكس بديل سنة 1663.
المقراب اللاسلكي (الراديوي)
يستقبل المقراب (التلسكوب) اللاسلكي موجات الراديو المنبعثة عن الأجسام في الفضاء ويقوم بتحويل هذه الموجات بواسطة حاسوب إلى صور. ويمكن لموجات الراديو أن تخترق سحب الغبار التي تحجب ضوء الرؤية.
المقراب الكاسر
تعمل أجهزة المقراب الكاسر (انظر الشكل) بواسطة عدسة محدبة تحرف أشعة الضوء عن الجسم لتشكل صورة مقلوبة للجسم. وتحرف عدسة ثانية، وهي قطعة النظر، الأشعة مرة ثانية وتعمل على تكبير الصورة.
المقراب العاكس
يستخدم المقراب العاكس (انظر الشكل) مرآة أولية مشكلة لعكس الضوء إلى مرآة ثانوية أصغر حجماً. وينعكس الضوء عند ذلك إلى البؤرة. ويمكن رؤية الصورة من خلال قطعة النظر.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]