بعد داروين
2012 التطوّر
كيم براين + إيان كروفتون + ويت غيبسون + جين غرين
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
استلزم الأمر سنوات عديدة من الجدل المُحتَدِم قبل تسليم البيولوجيين بأن الجمهرات تتطوّر بمرور الزمن عبر الانتقاء الطبيعي، وأن الأنواع الحية تنشأ عبر الانفصال عن أنواع أخرى. وكانت نظرية التطوّر مرتكزة على الأحافير، وعلى الجغرافيا البيولوجية (biogeography) (أماكن تواجد
المخلوقات المختلفة في العالم)، بالإضافة إلى تطوّر وبنية الكائنات الحية. وخلال السنوات الأخيرة، تم تعزيز فروع الأدلة هذه بواسطة أبحاث البيولوجيا الجزيئية (molecular biology) والأبحاث
الجينية. وبرغم أن داروين لم يقم بصياغة عبارة «البقاء للأصلح» بنفسه، إلا أنها تقدم مُلخَّصا مُحكَمَا لأفكار داروين. وتشير «الصلاحية» هنا إلى قدرة أحد الكائنات الحية على البقاء. ولكن إذا فشل ذلك الكائن الحي في إنتاج نسل يتمكًّن
هو الآخر من البقاء والتزاوج، فإنه لا يتم نقل التكيّفات المفيدة. وكنتيجة لذلك، يتم قياس الصلاحية الآن بعدد النسل المنتج من قِبَل فرد واحد من الكائنات الحية، والذي يتمكن من البقاء حتى مرحلة البلوغ.
استلزم الأمر سنوات عديدة من الجدل المُحتَدِم قبل تسليم البيولوجيين بأن الجمهرات تتطوّر بمرور الزمن عبر الانتقاء الطبيعي، وأن الأنواع الحية تنشأ عبر الانفصال عن أنواع أخرى. وكانت نظرية التطوّر مرتكزة على الأحافير، وعلى الجغرافيا البيولوجية (biogeography) (أماكن تواجد
المخلوقات المختلفة في العالم)، بالإضافة إلى تطوّر وبنية الكائنات الحية. وخلال السنوات الأخيرة، تم تعزيز فروع الأدلة هذه بواسطة أبحاث البيولوجيا الجزيئية (molecular biology) والأبحاث
الجينية. وبرغم أن داروين لم يقم بصياغة عبارة «البقاء للأصلح» بنفسه، إلا أنها تقدم مُلخَّصا مُحكَمَا لأفكار داروين. وتشير «الصلاحية» هنا إلى قدرة أحد الكائنات الحية على البقاء. ولكن إذا فشل ذلك الكائن الحي في إنتاج نسل يتمكًّن
هو الآخر من البقاء والتزاوج، فإنه لا يتم نقل التكيّفات المفيدة. وكنتيجة لذلك، يتم قياس الصلاحية الآن بعدد النسل المنتج من قِبَل فرد واحد من الكائنات الحية، والذي يتمكن من البقاء حتى مرحلة البلوغ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]