تأثير استهلاك المياه على البيئة الداخلية للمباني
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
استهلاك المياه البيئة الداخلية للمباني البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
قال الله تعالى في كتابه الحكيم: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ صدق الله العظيم
فالماء شيء نفيس لا تهدره واجعل لكل قطرة ماء قيمة في حياتك.
والمياه الصالحة للشرب هي التي لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، وتخلو من البكتريا، والجراثيم الممرضة، ومن العناصر والمركبات الكيماوية الضارة كالعناصر النزرة السامة، والفينولات والهيدروكربونات المكلورة، والكربون الكلي العضوي TOC.
لذا يجب الحرص دائماً على جعل المياه المخزنة بالمنزل تظل نظيفة صالحة للشرب، وهذا يتولد بالحرص الدائم على نظافة وسلامة الخزانات المستخدمة في تخزينها، لأن إهمالها وعدم صيانتها وتركها معرضة لأشعة الشمس مفتوحة وغير محكمة الغلق، سوف يعرضها حتماً للتلوث وتصبح غير صالحة للشرب.
والإسراف في استهلاك المياه بوجه عام سوف يسهم بحد كبير وبطريقة غير مباشرة في زيادة معدلات التلوث، لأنه سيزيد من كمية الوقود المستهلك بمحطات توليد الطاقة وتحلية المياه.
ما يزيد من تولدّ وانبعاث نسبة أكبر من الملوثات التي تنتشر تحت تثير العوامل المناخية من سرعة وحركة الرياح في الاتجاهات المختلفة لتغطي مساحات كبيرة تقدر بالكيلومترات، وأن كمية من هذه الملوثات سوف تنتقل إلى البيئة الداخلية عن طريق نظم التهوية المختلفة.
ولك أن تعلم أن في كل مرة تستخدم فيها السيفون الــ Combination تستهلك كمية من المياه تقدر بــ (15-20) لتر في المرة الواحدة، ولك أن تعرض أيضاً أنه في أثناء أخذ الاستحمام بالدش تستهلك كمية من المياه تتراوح ما بين ،(15-30 لتر/ الدقيقة(7).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]