تأثير تناول دواء “الإيزوفلوران” على مختلف أجهزة جسم الإنسان
2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم
الدكتور إبراهيم هادي
KFAS
دواء الإيزوفلوران أجهزة جسم الإنسان الطب
هو مصاوغ isomer للإينفلوران .
ذو رائحة لاذعة وقد يكون مزعجاً عند استخدامه في بدء التخدير .
تصل قيمة أدنى تركيز فعال له إلى 1.15% ومعامل تقاسم غازات الدم إلى 1.4. وهو فعول وغير ذواب نسبياً بالدم. ولذلك فإن تحريض التخدير والإفاقة منه سريع نسبياً .
– الاستقلاب :
يتم استقلاب 0.17% بواسطة الكبد . لا توجد تقارير موثقة عن مضاعفات تتعلق بالكبد أو الكلى .
– الجهاز العصبي المركزي :
لم يتم الإبلاغ عن حدوث نوبات اختلاجية . وعند استخدام تركيزات منخفضة، يصبح ذا تأثير طفيف على تدفق الدم الدماغي . ويمكن استخدامه لدى المرضى الذين يعانون من إصابات شاغلة للفراغ، دون تخفيض ثاني أكسيد الكربون الشرياني .
– الجهاز القلبي الوعائي :
اضطراب النظم غير شائع مع الإيزوفلوران، بل إنه يسبب انخفاض مقاومة الأوعية المجموعية (SVR) وانخفاض ضغط الدم، ولكن مع الحفاظ على النتاج القلبي .
كما يؤدي إلى حدوث توسع الأوعية التاجية السليمة، مما يحول الدم بعيداً عن المناطق الإقفارية ويؤدي إلى " تحويل سبيل الدم التاجي"
– الجهاز التنفسي :
يؤدي إلى توسع القصبات (bronchodilatation) .
– العضلات الهيكلية :
يتسبب إيزوفلوران في إرخاء العضلات الهيكلية ويزيد من قوة مرخيات العضلات غير المزيلة للاستقطاب .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]