تجارب “توماس إديسون” على صديقه مايكل
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
توماس إديسون مايكل التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
كان توماس مولعاً بالتجريب، والآن يتساءل بينه وبين نفسه: لِمَ لا يطير الإنسان كالطيور؟ وإذا لم يكن بالإمكان تركيب أجنحة فلا بد من البحث عن وسيلة أخرى!. وكانت الوسيلة. ما هي يا ترى؟…
لقد أقنع توماس صديقه مايكل بأن يجرى عليه تجربة تجيب عن تساوله.
وراح يبحث بين قواريره، قوارير (السُّم)، علَّه يجد فيها ما يملأ به جوف مايكل بغازٍ ينفخه فيكون أخف من الهواء ومن ثم يستطيع أن يرتفع في الجو كالبالون. ومن القوارير كوَّن مزيجاً تجرَّعه مايكل. فماذا كانت النتيجة؟.
أخذ مايكل – بالطبع – يعاني آلاما شديدة في جوفة. وبينما كان أفراد العائلة يهبطون القبو ليروا ماذا جرى، كان توماس يبحث عن بعض المواد الكيميائية التي قد تُفلح في علاج مايكل.
ولكن والد توماس ما لبث أن دخل ونقل مايكل إلى الطابق الأعلى حيث استدعى له الطبيب على عجل.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]