ترقب الأطفال حالة الماء عند تسخينه أو تبريده

1999 أطفالنا والعلوم في المرحلة الابتدائية

KFAS

حالة الماء عند تسخينه أو تبريده الكيمياء

إن الماء حقاً مذهل للأطفال لأنهم يستطيعون رؤيته يتحول من الحالة الصلبة إلى السائلة ثم إلى الغازية، وإذا راقب الأطفال الماء وهو يغلي في إبريق ذي صافرة أو في قدر صغير ذي غطاء، فإن بإمكانهم ملاحظة وسماع الفقاعات وارتفاع البخار، وقد يكون بإمكانهم اقتراح سبب الصفير أو ارتفاع الغطاء، وإذا وضع طبق بارد في طريق البخار، يمكنهم رؤية بخار الماء يتكثف إلى سائل مرة أخرى.

وخلافا لغلي الماء، فإن الأطفال الصغار يمكنهم تناول الثلج وإجراء تجارب عليه، والآيس كريم يمكن أن يكون بداية مثيرة للبحث، وقد يحتاج المعلم لتنبيه الأطفال لملاحظة أن حلوى الثلج المتجمدة تشغل حيزا أكبر من الماء الأصلي، ويمكن أن يتبع ذلك ببحث عن مكان صنع الثلج، حيث توضع أوعية الماء في أماكن متعددة ومتنوعة.

على سبيل المثال: في الشمس، داخل الثلاجة، في بيت الثلج (الفريزر)، وفي خزانة مظلمة. وسيدرك الأطفال أننا نحتاج لمكان بارد جدا لتكون الثلج، كما يمكن لكبار الأطفال ترك ترمومتر في الماء لمعرفة مدى درجة البرودة التي تحتاجها.

ومتى اكتشف الأطفال أين يمكن تكون الثلج، يمكنهم بعد ذلك ملء أوعية ذات أحجام مختلفة لمعرفة إن كانت كمية الماء تؤثر على سرعة تجمد الماء!.

وعند تكون مكعبات الثلج يمكن للأطفال دراسة معدل انصهارها، كم تستغرق من الوقت للانصهار؟ أين تنصهر مكعبات الثلج بسرعة أو ببطء؟ وإذا وضعت عدة مكعبات من الحجم ذاته في المكان ذاته، ترى هل ستنصهر بنفس المعدل؟ أم تختلف؟

وهل يمكن للأطفال التفكير في طريقة لإيقاف انصهار مكعبات الثلج؟ وإذا اشتروا الآيس كريم، هل يمكنهم منع انصهارها لحين أخذها إلى المنزل؟ إذا فكر الأطفال بتغليف الحلوى، يمكنهم اختبار فكرتهم باستخدام مكعبي ثلج، حيث يمكنهم تغليف أحدهما وترك الآخر دون تغليف ثم التحقق مما سيحدث لهما بعد مضي نصف ساعة من الزمن.

كما يمكن للأطفال أن يروا كيف تتحول المواد الصلبة إلى سائلة وبالعكس، وذلك عند استخدام الشموع.