تطورات مذهلة في عملية الغزل
2014 الثورة العلمية
براون بير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
عملية الغزل مغزل جيني التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
حدث تطوران رئيسيان في القرن الثامن عشر .
اخترع الميكانيكي الإنجليزي جيمس هارجريفز ( حوالي 1720 – 1778 ) مغل جيني في عام 1764 ( وسُجلت براءة اختراعه في عام 1770 ) ، فيما اخترع إطار الغزل مواطنه ريتشارد أركرايت ( 1732 – 1792 ) في عام 1769 .
كان مغزل جيني يُدار في الأصل يدويا، وكان ينتج في الغالب غزل صوفي ( ثمانية خيوط في آن واحد على الآلات الأولى ) .
أما إطار الغزل فكان يدار عن طريق ناعورة وكان يصنع غزل قطني قوي ما يكفي لصناعة لفاف السداة ( الخيوط الأساسية الطولية ) في النسيج .
تم جمع الفكرتين معاً في عام 1779 على يد الحائك الإنجليزي صموئيل كرمبتونن ( 1753 – 1827 ) ، الذي اخترع آلة الغزل الميول أو البغل .
وكانت هذه الآلة تنتج 48 طاقاً من الغزل الناعم الدقيق في آن واحد . ويقال أنها سميت بالميول "البغل " لأنها كانت آلة هجينة من نوعين سابقين من الآلات .
من حيث المبدأ كانت هاتان الآلتنا متماثلتين إلى حد بعيد . يلف تيل النسيج ، المعروف بالخيوط الجوالة ( وهي خيوط صوف أو قطن يتم شدها وفتلها قبل تحويلها إلى غزل ) ، على المغازل الدوَّارة التي تتحرك على الإطار .
يقوم الإطار أولا بسحب الخيوط للخارج ، ويلفها لتشكيل خيوط الغزل ، ومن ثم تعود للخلف أثناء التفاف خيوط الغزل على البكرات . بعد عام 1828، كان القطن ينسج عادة على اطار الغزل الحلقي الذي اخترعه جون ثورب الأمريكي ( 1784 – 1848 ) .
تمر الخيوط الجوالة عبر مجموعة من البكرات عالية السرعة التي تسحبها إلى خيوط رفيعة.
يمر كل خيط عبر ثقب " المترحلة " ( وهي حلقة معدنية متحركة ) ، التي تقوم بفتل الخيط قبل لفه داخل بكرة دوارة .
القطن
الليف الذي تنتجه مختلف النباتات الشجرية من جنس الكرسف ، ويستخدم في صنع المنسوجات وغيرها من المنتجات .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]