تطوّر الأزياء
2009 الحقائق فقط (إختراعات واكتشافات)
ترجمة د. خالد مسعود شقير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
أدوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
اختراع الجينز
إن قصة اختراع البنطال الذي نعرفه اليوم باسم «الجينز» هي في الأساس قصة «جينز ليفاي 501».
أدار «ليفاي شتراوس» تجارة للأقمشة الجاهزة في سان فرانسيسكو. وكان شتراوس يزود الخياط المحلي «جاكوب دايفز» بالأقمشة.
ولحل مشكلة تمزق سراويل العمل التي يرتديها زبائن «دايفز»، جاء «دايفز» بفكرة وضع برشام مثبت لتقوية نقاط الإجهاد وحقق ذلك نجاحاً كبيراً.
وإثر حاجته إلى المال لتسجيل براءة اختراعه، اتحد «دايفز» مع «شتراوس»، ومنح الرجلان يوم 20 مايو/ أيار لسنة 1873 براءة الاختراع رقم 139,121 من مكتب براءات الاختراع الأميركي، وتمت بذلك ولادة الجينز.
ونحو العام 1890 ، أطلق الرقم 501 على «الرداء السروالي»كما كان يسمى آنذاك.
وحوالي سنة 1960 ، ابتكر اسم الصنف «الجينز».
اختراع الأحذية الرياضية
صنع «أدولف (آدي) داسلر» حذاءه الأول سنة 1920 حين كان في العشرين من عمره فحسب.
وكان داسلر يطمح في توفير أفضل حذاء قدم لكل اللاعبين بما يناسب مجالهم الرياضي.
انتعل الرياضيون أحذية خاصة من مشغل «داسلر» لأول مرة أثناء الألعاب الأولمبية لسنة 1928 التي جرت في أمستردام.
بحلول منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين (1930+) كان «داسلر» يصنع 30 حذاء مختلفاً لأحد عشر نوعاً مختلفاً من ألعاب الرياضة، وكانت شركته المصنع الرائد في العالم للأحذية الرياضية.
سنة 1948، طرح «داسلر» اسم «أديداس» (المركب من اسم صانعه) اسماً للشركة، وسجل بعد عام العلامة الجلية ذات «الأشرطة الثلاث».
سنة 1954، عندما فازت ألمانيا بكأس العالم لكرة القدم كان أعضاء الفريق ينتعلون أحذية من نوع أديداس.
اختراع النايلون
بينما كان «والاس كاروذرز» أستاذاً في جامعة هارفارد سنة 1928، عينته شركة ديبونت للكيماويات لإنجاز عمل ما، وكانت المهمة «التخلص من الديدان».
1928 – بديل حريري
أرادت شركة ديبونت من «كاروذرز» أن يصنع بديلاً للحرير، وهو النسيج الدقيق والغالي جداً الذي تنسجه ديدان القز. انطلق «كاروذرز» للعمل مع فريق من ثمانية أشخاص بينهم العالم «جوليان هل».
1930 – اختراع البلاستيك
كان الإنجاز الرائد الأول للفريق هو المطاط الصناعي «النيوبرين» متبوعاً بنوع من البلاستيك لقب «البوليمر 3 – 16». وكان «هل» كلما غمس قضيباً في البوليمر 3 – 16 سحبه خيطاً. وكلما مد الخيط ازداد قوة.
كانت الخيوط مرنة مثل الحرير، ويمكن صناعتها من النفط والماء والهواء وبدون الحاجة إلى أي ديدان قز.
1934 – النايلون
لم يكن البوليمر 3 – 16 مناسباً لإنتاج الملابس لأن الكي يذيبه، ولكن بتبديل بعض الوصفة أنتج الفريق الحرير الصناعي المطلوب. واستغرق الأمر خمسة أعوام أخرى من البحوث حتى صار «النايلون» جاهزاً للطرح.
أزياء الأطفال
لم تعجب المهندس الأميركي «فيك ميلز» المريلة القماشية التي ترتديها حفيدته، فتحدى شركة «بروكتور وغامبل» الأميركية أن تجد حلاً للمشكلة.
بحلول سنة 1961، وبعد أعوام من الاختبار، طرحت حفاضات «بامبرز» (وهي حفاضات للاستعمال الواحد)، وكانت اختراعاً هاماً للأطفال في كل مكان!
اختراع حمالة الصدر
سنة 1913، خاطت مرتادة الحفلات النيويوركية «ماري جاكوب» زوجاً من المحارم معاً وشريطاً لتصنع أول حمالة صدر، وهي قطعة ملابس مناسبة أكثر من مشد الخصر لردائها الخفيف.
سنة 1914، وبعد أن غيرت اسمها إلى «كاريس كروسبي»، سجلت براءة اختراعها لـ«الصديرية». واشترت شركة كبرى لصناعة المشدات الفكرة، وفي غضون خمسة أعوام لقي هذا المنتج رواجاً في الأسواق النسائية في كل مكان.
المعطف الواقي من المطر
سنة 1823، اخترع الكيميائي الاسكتلندي «تشارلز ماكنتوش» طريقة لاستعمال المطاط في إنتاج قماش عازل للماء.
وصار اسم الكيميائي (Macintosh، بتهجئة خاطئة كـ mackintosh) يطلق على المعطف الرائج الواقي من المطر، أو يعرف اختصاراً باسم «ماك».
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]