تعريف “التجذير” داخل العمود الترابي
1995 ري وصرف ومعالجة التملح
د.علي عبدالله حسن
KFAS
التجذير داخل العمود الترابي علوم الأرض والجيولوجيا
تبعاً لمعطيات منشورة ]من [24 يشمل التجذير داخل العمود الترابي مجموع جذور النباتات الملاحظة (الواقعية) داخل العمود الترابي وأيضاً كثافة هذه الجذور .
فالتجذير داخل العمود الترابي هو مؤشر على صلاحية التربة المعنية لنمو النباتات ، سواء من المنظور الكيميائي أو الفيزيائي لهذه التربة .
فعلى سبيل المثال تؤثر الأشرطة الكتيمة سلباً في التجذير . وكذلك الأمر بالنسبة للآفاق المتأثرة بالغرق. كما أن وضعية التغذية النباتية المتوافرة في التربة تؤثر في التجذير .
وكذلك الأمر بالنسبة للــ pH. وتبعاً لما بيناه أعلاه ، يمكننا التفريق في مجال التجذير بين مفهومين : كثافة التجذير؛ وعمق التجذير .
– كثافة التجذير
تعني كثافة التجذير (W) عدد الجذور الغصيرة لكل وحدة مساحة مقدرة بالدسمتر المربع (dm2) من الأفق الترابي . وتمثل الجذور الصغيرة المعنية هنا تلك الجذور التي تقل أقطارها عن [24] 2 mm. ويعطي الجدول – 5 – القيم الرقمية لهذا التقسيم .
ومما تجدر الإشارة إليه هنا الحالات الخاصة التي يمكن أن يصادفها السابر في الحقل .
مثل عدم تجانس التجذير بسبب تركيز التجذير في بعض الحالات في الشقوق وفي حالات أخرى في الثقوب أو توجهات الجذور الأفقية ، وبشكل خاص فوق الآفاق المنضغطة . مثل هذه الحالات يتطلب الأمر تدوينها كملاحظات جانبية .
– عمق الجذور
نقصد بعمق الجذور ، المسافة داخل العمود الترابي التي تستطيع الجذور النمو داخلها . وتلعب في المجال الحقلي عوامل عديدة دوراً في تحديد عمق الجذور .
فهنالك ، إضافة إلى وجود الصخور والحجارة التي تحد من نمو الجذور نحو الأسفل ، عوائق أخرى مثل وجود آفاق أو أشرطة متصلبة . وأيضاً وجود آفاق خاضعة لشروط إرجاعية .
أو تقاطع الآفاق أحياناً ، التي تمثل تغيرات كيميائية مفاجئة . كل هذه العوامل مفردة أو مجتمعة تحد أو تمنع من نمو الجذور نحو الأسفل .
أما الحالات الاستثنائية التي يمكن مصادفتها وفيها تنمو الجذور نحو الأسفل بعمق غير عادي ، فهي وجود الصدوع داخل العمود الترابي .
وحالات من هذا النوع تعبر عن حالات مفردة وشاذة أيضاً ، ويتطلب الأمر تسجيل ملاحظات عنها .
وتوجد في مجال الدراسات الحقلية تحديدات رقمية لعمق الجذور التي يعطيها الجدول – 6 –
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]