العلوم الإنسانية والإجتماعية

تعريف “الحركة الكشفية”

1997 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الثامن

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الحركة الكشفية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

تُعدّ الحركةُ الكشفيةُ واحدةً من أهمِّ أنشطةِ الشباب، وأوسعها انتشاراً في العالم.

وقد وَضَعَ أُسُسَها (بادن باول) (1857-1941)، وكان قائداً بالقوات البريطانية في آسيا وأفريقيا، فأتيحت له دِراسةِ حياةِ الشعوب التي تعيشُ على الفِطرةِ، فقرأ عن حياةِ الهُنودِ الحُمرِ، وكذلكَ عن تاريخِ العربِ وعاداتِهم وتقاليدِهم، وكيف عاشوا على البساطةِ والخشونةِ.

والكشف بالوِديانِ والصحاري والجبال، متتبعين منابعَ الماءِ ومنابتَ الكلأ، مُسايرين تحركاتِ الشمسِ والقمرِ، مُهتدينَ بالنجومِ، ومقتفين للأثرِ، مُلاحظين طبائعَ الطُيورِ والحيواناتِ وأنواعِ النباتاتِ، ناصبينَ الخِيام ومُوقِدين النيرانَ لمعيشتهِم.

كذلك قرأ (بادن باول) عن الإسلام وحياةِ الرسولِ، صلّى الّله عليه وسلّم، وكيف عُني بتربية الشبابِ، وحثَّ على تدريبِهِم على الفروسية والرمايةِ والسباحةِ، واهتمَّ بممارَسَتِهم التمريضَ وعيادةَ الجرحى بالغزوات.

 

والاستعانةِ بهم للتموين والإمداد، وتَقَصّي المعلومات عن الأعداء، وسمَّاهُم "جَيْشَ الصِّبيان"، ثم سار على نهجِهِ الخُلفاءُ الراشدون.

وكان لكل ذلك عميقُ الأثرِ في بلْوَرةِ فلسفةِ بادن باول عن الحركةِ الكشفيةِ، ووضْعِ أُسُسِها. وفي عام 1907 أسس أولَ فريقِ كشفي من عشرين فتىً (12-17عاما)، ونظّمَ لهُم مُخيَّما..

وأصدَرَ عام 1908 كتابَهُ الشهير "الفِتيان الكشافة"، كما أقام أولَ مَهرجان كشفي بإنجلترا (1909)، فاقتنَعت الدولُ الأوروبيةُ العديدةُ بالحركةِ وانضمت إليها.

 

وكادَ نُشوبُ الحربِ العالميةِ الأولى (1914) أن يقضي عليها لولا تطوعُ شَبابِها في أعمالِ الدِفاعِ المدني وحراسةِ المنشآت، وإطفاء الحرائق، وإسعافِ الجَرحى وتمريضِهِم، مما أقنَعَ الرأيَ العامَّ بأهميتهم في المجتمع.

وعند انضمام الفتى إلى الحركةِ يُقامُ له حفلُ تنصيب، يتلو خلاله قَسَمَ الكشَّافة (أو الوعد)، ومنطوقُهُ: "أَعِدُ بِشَرَفي أن أبذلَ جُهْدي في أن أقومَ بما يجبُ عليَّ نحوَ الله ثم الوطن، وأن أساعدَ الناسَ في جميعِ الظروفِ، وأن أعملَ بقانونِ الكشَّافةِ".

وهكذا تحرصُ الحركةُ الكشفيةُ أولا على أن يرعى الكشافُ ربه، وأن يؤدي واجباتِ دينه ومناسكه، كما تُعمِّقُ انتماء الشاب لوطنِهِ وتحثُّهُ على التطَوُّع لمساعدة غيره.

 

أما قانونُ الكشّافةِ فيضُمُّ أحدَ عشرَ بَنْداً بما يجبُ على الكشَّاف التحلي به، فهو

1- صادقٌ وشرفُهُ موثوقٌ به.

2- مُخلصٌ لله ولوطنِهِ ولوالديُهِ ورؤسائِهِ ومرؤوسيةِ.

3- نافعٌ ومُعينٌ لغيره.

 

4- صديقٌ للناسِ وأخٌ لكلِ كشّافٍ.

5- مؤدبٌ.

6- رفيقٌ بالحيوان، ومُحِبّ للنباتِ والبيئة.

 

7- مُطيعٌ لوالِديْهِ وقائِدِهِ.

8- باشُّ.

9- مُقتَدرٌ.

 

10- نظيفٌ في فِعْلِهِ وقوْلِهِ وفكْرِهِ وعاداتِهِ ومَظْهَرِهِ.

11 شُجاعٌ ومقْدامٌ.

 

وقد وُضِعت المناهجُ الكَشْفيةُ لبلوغِ تلك الأهداف، وتنشئةُ الشابِّ وتنميةِ مواهبِهِ، وتزويدِهِ بالمهاراتِ والعلومِ والفُنونِ العَصريةِ، لكيّ يشبَ مُكتملَ الصحة البدنية والنفسية، نافعاً لنفسِهِ وبيئتِهِ ومُجْتَمَعِهِ الصغير ووطنِهِ الكبير، مُحباً للتسامحِ والإخاءِ مع الآخرين، أيا كانت مشاربُهم أو ألوانُهم أو عقائدهُم. وهذه الأهدافُ لا تخرجُ عن مبادئ الدين الإسلامي الحَنيفِ.

لذلك تتضمنُ المناهجُ الكشفيةُ تدريباتٍ منوعةً، ويُمنَحُ الكشافُ شاراتٍ تُخصًّص للهوايات التي تعوِّده التفكير العلمي، والعملَ المنظم، والابتكار، والاعتماد على النفس، والتعلمَ بالممارسة، وتدعوه للخدمة العامةِ، وتُدرِّبُه على الإسعافِ والتمريضِ والإطفاءِ والإنقاذِ.

وتحبِّبُه في حياة الخلاءِ ومهاراتِها، بدقةِ الملاحظةِ واقتفاءِ الأثرِ، وتدعوهُ إلى ممارسةِ الفروسيةِ والرمايةِ والرسمِ والموسيقى والتصويرِ، وتدرِّبهُ على أعمالِ النجارة والسّباكةِ والكهرباءِ واللاسلكي والحاسب الآلي وغيرها.

 

وفي عام 1912 أُنشِئتْ إحدى فُروع الحركةِ الكشفيةِ، وهي "الكشافةِ البحريةِ" لإشباعِ ميول الشباب الذين تَسْتَهويهم حياةُ البِحار والرياضات البحريةِ، مثلُ السباحةِ والتجديفِ والشراعِ والغوصِ والانزلاقِ على الماءِ والصيد.

كما تأسست عام 1941 "الكشافة الجوية" لتدريبِ الشبابِ على الطيران الشراعي، ونماذجَ الطائراتِ، والفنون الجوية المختلفةِ. وظَهرت عام 1916 حركةُ "الأشبال" لتضمَّ النشء الذين تتفاوت أعمارهم بين 8 و 11 سنة.

وفي عام 1918 أُنْشِئتْ حركةُ "الجوالة" ، لاستيعابِ الشباب فوق 17 سنة، وشعارُها الخدمةُ العامة.

 

وقَد وُضِعَ لكلِ مرحلةٍ من المراحلِ الثلاثِ (أشبال- كشافة- جوالة ) المنهجُ التفصيليٌّ المناسبُ. وتُعتَبَرُ الجوالةُ الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب بالاستفادة من المَهارات والأخلاقياتِ المُكتَسبةِ خلال المرحلتين السابقتين في خدمةِ المُجتمع.

وبذا تكون الحركةِ الكشفيةِ قد بلغتْ ذرْوَتَها في تربيةِ الشباب، والبعدِ عن الممارسات الضارة، واجتذابِهِ للأعمالِ المُفيدة.

ودعا بادن باول لإقامةِ أولِ مُخيم كَشفي دولي في لندن (1920) ، حضرَهُ قُرابة 8000 كشاف من 21 دولة، وفي نهايَتِهِ اجتَمَعت القياداتُ الكشفيةُ البارزة، كأول مؤتمرٍ كشفي عالمي يضمُّ أحدى وعشرينَ دولةً.

 

وشُكَّلتْ خلالَهُ لجنةٌ تنفيذيةٌ للتنسيق بين الجمعياتِ، وأُطلِقَ عليها اسمُ "اللجنة الكشفية العالمية"، وكذا هيئةٌ للسكرتارية الدائمةِ مقرُّها لندن لتوثيقِ العلاقاتِ بين الجمعياتِ الكشفية في العالم. وأصبح اسمُها "المكتبَ الكشفيَّ العالمي".

وعُقِدَ المؤتمرُ الكشفي العالمي الثاني بفرنسا (1922)، والمخيَّمُ الدولي الثاني والمؤتمرُ الدولي الثالث بالدنمارك (1924). ثم تتابعت المخيّمات الكشفية الدولية والمؤتمراتُ الكشفيةُ الدوليةُ دورياً، ثُم توقفت خلال الحربِ العالمية الثانية (1939)، وبعدها شهدَت فرنسا أولَ مخيمٍ بعدَ الحربِ (1947).

ومع عام 1950 بَلَغَ عددُ المنتمينَ للحركةِ الكشفية في العالم قُرابةَ خمسةِ ملايين يتبعون خمسين دولة.. وهكذا تتابعت المخيّماتُ الكشفيةُ الدوليةُ كما يلي:

إنجلترا (1920)، الدانمرك (1924)، إنجلترا (1929)، المجر(1933)، هولندا (1937)، فرنسا (1947)، بعد الحرب وسميّ مُخيّمُ السلام، النمسا (1951)، كندا (1955)، إنجلترا (1957)، اليوبيل الذهبي للحركة الكشفية، الفلبين (1959).

 

اليونان (1963)، الولايات المتحدةُ (1967)، اليابان (1971)، النرويج (1975)، مخيّمات عالمية (1979)،  كندا (1983)، العام الدولي للجوالة (1986)، فرنسا (1990)، كوريا (1992)، هولندا (1995).

كذلك عُقدت المؤتمراتُ الكشفيةُ الدوليةُ الآتية: إنجلترا (1920)، فرنسا (1922)، الدنمارك (1924)، سويسرا (1926)، إنجلترا (1929)، النمسا (1931)، المجر (1933)، السويد (1933)، النمسا (1951)، دافوس (1953)، كندا (1955)، إنجلترا (1957)، الهند (1959).

البرتغال (1961)، اليونان (1963)، المكسيك (1965)، الولايات المتحدة (1975)، فنلندا (1969)، اليابان (1971)، كينيا (1973)، الدانمرك (1975)، إنجلترا (1979)، السنغال (1981)، الولايات المتحدة (1983)، ألمانيا (1985)، أستراليا (1989)، تايلاند (1993)، النرويج (1996).

 

والمؤتمرُ الكشفي العالمي هو الهيئة الرئيسةُ المنظّمة والمُنسّقة للحركةِ الكشفية في العالم، ويقوم خلالَ انعقادِه بانتخاب اللجنة الكشفية العالميةِ.

وتعملُ هذه اللجنةُ على تنميةِ الأُخوِّةِ العالميةِ عن طريقِ الزياراتِ الميدانيةِ والمراسلاتِ، وإصدارِ النشراتِ والكُتيَّبات الكشفية، وتُوجِّهُ النُّصحَ والعونَ إلى المُنظمات الأعضاءِ.

وتُعدُّ جدولَ أعمال وبرنامجُ المؤتمر الدولي، كما تُعيَّنُ السكرتير العامّ للمكتب الكشفي العالمي، وغيرَ ذلك من موضوعاتٍ.

 

وقد بلغَ الآن عددُ الكشافةِ في العالم ثمانيةَ عشر مليون كشافٍ ينتمون إلى 150 دولةً، ومع انتشارِ الحركةِ الكشفيةِ تقرر تقسيمُ العالم إلى خمسِ مُفوضياتٍ كشفيةٍ إقليمية، تعمل على تنفيذ قراراتِ المؤتمر العالمي داخل الإقليم.

وتقديم المشورة الفنية لجمعيات الإقليم، والمعاونة في أي مؤتمر كشفي إقليمي، وتنميةِ العلاقاتِ مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والقومية والدينية المسؤولة عن الشباب بالإقليم.

فأُنشئ إقليم دولِ أمريكا الوسطى (1946)، والإقليم العربي (1954)، والإقليم الآسيوي الباسيفيكي (1958)، والإقليم الأوروبي (1960) والإقليم الإفريقي (1970).

 

وبدأ الإقليمُ الكشفي العربي نشاطِهِ عام 1954 بإقامةِ أولِ مؤتمرٍ ومخيّم كشفي عربي بسوريا في (الزبداني)، وقرّر اتخاذَ القاهرةِ مقراً له، وعُقِدَ المخيمُ الكشفيُّ العربي الثاني في أبي قير بالإسكندرية عام 1956.

وتوالتْ المؤتمرات كلَّ أربعةِ أعوام، والمخيمات الكشفية العربية كلّ عامين. ولكل دولة عربية مفوضٌ مفوضٌ دولي كشفي .

ويجتمعُ المفوضون الدوليون العربُ كُلَّ عامين لبحثِ أسُس التنسيقِ والتعاونِ بين الدولِ العربيةِ في مجال حركةِ الكشفِ، فاجتمعوا عام 1985 بالمغرب، وعام 1987 بالكويت، وعام 1989 بالقاهرة، وعام 1991 بالقاهرة، وهكذا.

 

في عام 1989 تم افتتاح مبنى ومقرَّ المركزِ الكشفيِّ العربي بمدينة نصر بالقاهرة، كمقرٍّ لأعمال الإقليم العربي.

وقد شُيِّدَ على طِراز عربي جميل من خمسة طوابق تقدم خدمات فندقيةٍ للكشافةِ والشباب، وقاعاتٍ للاجتماعاتِ والمؤتمرات، ومكتبةٍ كشفيةٍ، ووسائل اتصال دولية كاملة، وحاسبات آلية.ويقوم المركز بإصدار العديد من النشرات والمجلات الكشفية لخدمة الحركة في الدول العربية.

وفي خط مُوازٍ مع الحركة الكشفية قامت حركة للفتيات تُسمى بالحركة "الإرشادية" ، وكانت ترعاها زوجةُ بادن باول.

 

تعمل تلك الحركة بنفس الوعدِ والقانون واللوائح والمبادئ والمناهج الكشفية، مع تطويعها لكي تناسب الفتيات.

وتنقسمُ الحركةُ الإرشادية إلى ثلاثِ مراحلَ، هي: "الزهرات" (8-11سنة)، و "المرشدات" (12-17 سنة) ، و"جوالات" (18 سنة) فأكثر.

وللحركةِ الإرشادية أيضا تنظيمات مشابهةٌ للحركة الكشفية: ( مؤتمر إرشادي عالمي، مكتب إرشادي عالمي، مخيم إرشادي عالمي، مناطق إرشادية إقليمية، ومؤتمرات ومخيمات إرشادية إقليمية).

 

وفي بعضِ الدولِ العربيةِ تكون جمعيةُ المرشداتِ مُنفصلةً عن جمعية الكشافةِ، كما هو الحالُ بالكويت، وفي بعضِها الآخر مثل مصر.

يوجد تنسيقٌ بين الجمعيات الكشفية الأربع ( فتيان – بحرية – جوية – مرشدات)، حيث يجمع بينها مجلسُ إدارةٍ واحدٍ لتنسيقِ العملِ على المستوى القطري، وإن كان لكل منها مجلسُ إدارتِهِ الخاصَّ بهِ.

وهكذا تعملُ الحركةُ الكشفية والإرشادية على تنشئةِ الفِتيةِ والفتياتِ منذ نعومةِ أظافِرِهم على الاندماج الصحيح في مجتمع الأسرةِ والمجتمعات المحلية والقومية والعالمية.

 

وهما تَدعُوان الشباب إلى التمسُكِ بدينِهم دونَ مُغالاةٍ أو تطرفٍ، وتُؤهلانِهم للتعايش مع مختلفِ الأديانِ والعقائدِ، وتدعُوان إلى نبْذِ التطرفِ الفِكري، وتحثان الشبابَ على التفاهُم بالمنطق والحجةِ، والالتزامِ بالحوارِ العلمي الهادئ، وتوعيةِ الشبابِ وتثقيفهِ بالسياسات القوميةِ والعالميةِ، مع البُعْدِ عن التَعصُّبِ السياسي، وتعميق الانتماء للوطن.

وهما تُحبِّبان إلى الشباب أيضا حياةِ الطبيعة والخَلاءِ عن طريق المخيمات الكشفية التي تعملُ على إزالة الفوارقِ بين الأفرادِ بتوحيدِ الزي والمأكلِ والمشربِ والمشاركةِ المتكافئةِ، وتشجيع التميُّز والتفوُّق والعمل الجادَّ (إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُمْ).

وتَحُثُّ الحركتانِ الكشفيةُ والإرشاديةُ الشبابَ أيضاً على مدِّ يدِ العونِ إلى مَنْ فاتَهُم قِطارُ التعليم (أسهَمَتْ كشافةُ الهندِ في برامجَ طموحةٍ لمحو الأميةِ)، والتطوع للتنظيم والخدمة العامة في الاحتفالاتِ ومواسمِ الحجِ والعُمرةِ.

 

وتَقديمِ خبراتهم في الإنقاذِ عند حدوثِ الزلازل، والسيول، والإنهيارات، والحرائقِ، وتفشي الأمراض، وتبتعدان بالشباب عن مواطن الزلل، والمسكراتِ، والإدمانِ والتدخين، والأمراض الجنسيةِ وتدعوان الشبابَ إلى خِدمةِ المجتمع، وتأمين مواردِ الدولةِ واستغلالِ مصادر المياهِ والكهرباء، واستهلاكِ السلع بطريقةٍ رشيدةٍ.

والمُعاونةِ في مشروعاتِ الأمن الغذائي الزِراعيةِ والحيوانيةِ، والتشجيرِ (قامت كشافةُ كندا على مدى عشرِ سنوات بِزراعةِ خمسةٍ وثلاثين مليونَ شجرةٍ خَشَبيةٍ، ثم عاوَنَتْ بِخِبْراتِها في أعمال التشجير بالسنغال وبعض الدول الإقريقية بالتعاون مع كشافة تلك الدول).

 

كذلك تدعو مشروعاتُ الرِّيادةِ الكشفيةِ الشبابَ لارتيادِ المناطقِ الخطرةِ والقاحلةِ، من صحارٍ وجبالٍ وواحاتٍ وغاباتٍ، والعمل على تعميرِ تلك المناطق .

وبصفةٍ عامةٍ تدعو الحركتان الكشفيةُ والإرشاديةُ إلى بناءِ شبابِ سليم صحياً وبدنياً ونفسياً ، مُزَوَّد بالثقافةِ والمعرفةِ، وَاعٍ بالمشاكل القومية والعالمية، والتعرفِ على مصادرِ القوة لاستغلالِها، ومواطنِ الضعفِ للقضاءِ عليها .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى