تعريف “الصخور القمرية” و”منازل القمر”
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
– صُخور قمرية، قَمَريت lunarite
مادة غير معروفة التركيب يعتقد أنها تشكل المساحات الساطعة من سطح القمر.
– حافة قَمَرِيَة lunar limb
حافة قرص القمر (انظر limb) .
– منازل القمر lunar mansions
المواقع التي يمر فيها القمر في مساره عبر القبة السماوية ، ومنازل القمر عند جميع الأمم ثمانية وعشرون منزلاً ، وتسميها كل أمة بلسانها ، ويتفقون في معانيها ، وتسمي العرب منازل القمر نجوم الأخذ، لأن القمر كل ليلة في منزلة منها.
ويعد العرب من هذه المنازل أربعة عشر منزلاً شامية، وأربعة عشر يمانية . فأول الشامية منها النطح، وآخرها السماك الأعزل ، وأول اليمانية منها الغفر، وآخرها البطين ، أو بطن الحوت (انظر الجدول).
ولكل برج منزلان وثلث من هذه المنازل، فللحمل : النطح والبطين ، وثلث الثريا ، وللثور : ثلثا الثريا، والدبران ، وثلثا الهقعة ، وهكذا .
وتسمي العرب بعض هذه المنازل بأسماء أخرى ، فيسمون الشرطين : النطح ، والدبران : الممرح ، والزبرة : الحراتين ، والثريا : النجم.
كما هو مبين في الجدول . ومدة كل منزلة من المنازل ثلاثة عشر يوماً ، ما عدا الجبهة ، فلها أربعة عشر يوماً ، وبذلك تسقط المنازل الثمانية والعشرون مع انقضاء السنة ، وتبدأ الدورة من جديد.
ويرتبط بكل نجم (أو منزلة) من هذه المنازل الثمانية والعشرين وقت لنوئه ، وقد اختلف العرب في قدر مدة النوء ، فرأى بعضهم أنه الفترة الزمنية بين سقوط النجم والذي يليه في السقوط، والبالغة ثلاثة عشر يوماً ، ترتبط بالنجم الساقط أولاً ، وهي نوؤه ، ويرى آخرون أن لكل نجم من هذه الثمانية والعشرين وقتاً لنوئه ، فما كان في ذلك الوقت، نسب إلى النجم.
وكان بعض العرب يعتقد أنه لا بد لنوء كل نجم من أن يكون فيه مطر ، أو ريح ، أو غيم، أو حر ، أو برد ، فينسبون ما كان في ذلك إليه.
وأنواء المنازل الثمانية والعشرين عند العرب متفاضلة، فبعضها أغزر وأحمد ، وبالتالي فهي مستحسنة ، كنوء الثريا ، والأنواء المنسوبة إلى الأسد ، وبعضها مستنحس ، كالدبران، وقلب العقرب . (انظر الجدول) .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]