تعريف “الضَجيج” الصادر من أجهزة القياس
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
تقلبات غير مرغوبة تحدث في خرج جهاز إلكتروني أو كهربائي وفي أجهزة القياس مما يحد من حساسيتها.
وللضجيج مصادر عديدة أهمها ما يعود إلى الحركة العشوائية للإلكترونات (الحركة البراونية) في مقاومة ما، أي الضجيج الحراري (thermal noise).
أما الضجيج الأبيض *(White noise) فهو عشوائي تماماً وله طاقة منتظمة في فواصل متساوية من التردد .
وتُحدث مقاومة ما عند درجة حرارة T، في دائرة كهربائية طاقة ضجيج (p) في عرض النطاق الترددي (B) مقدارها :
حيث k ثابت بولتزمان *(Boltzmann constant)، وإذا تولد الضجيج في المرحلة الأولى من جهاز قياس فإنه يُكَبَّر مع الإشارة مما يسبب عدم دقة في القياس.
ويقاس إسهام أي جزء من دائرة كهربائية بكمية تعرف النمط الضجيجي (noise figure) أو معامل الضجيج (noise factor)، F، ويعطى بالعلاقة :
حيث P1 هي قدرة الضجيج الإضافية المتولدة في الدائرة ، وP0 قدرة الضجيج الموجودة في طرف مدخل الدائرة والناجم عن مقاومة المصدر؛ أي الضجيج الحراري .
يساوي النمط الضجيجي واحداً إذا لم تسبب الدائرة ضجيجاً إضافياً. تقاس (F) عادة بالديسيبل (decibles) .
تقلبات لها طبيعة عشوائية حيث لا يمكن التكهن مسبقاً بانحراف سعة الضجيج بالنسبة إلى وضع إسنادي ، ولكن يمكن من جهة أخرى تحديد صفاته الإحصائية بقدر من الدقة .
وينتمي الضجيج الناتج من المصادر الراديوية إلى هذا النوع . أما في المقراب الراديوي فالمسألة هي تحديد الإشارات العشوائية المنغمسة في الضجيج الذي تسببه أجهزة القياس .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]