علوم الأرض والجيولوجيا

تعريف “الموجات الزلزالية”

2015 علوم القرن الـ21 الطاقة والمادة

براون بير

k

الموجات الزلزالية علوم الأرض والجيولوجيا

الموجات تحت الصوتية هي موجات ترددها أدنى من تردد الصوت الذي يمكن للأذن البشرية سماعه، أي أقل من 20 هيرتز.

لكن بعض الكائنات الأخرى يمكنها سماع هذه الموجات. باستخدام الموجات تحت الصوتية.

تتواصل الفيلة مع بعضها على مسافات تقارب ميلين ونصف (4 كم)، كما تتمكن العناكب من تعقب وقع خطى فرائسها.

 

الموجات الزلزالية

مثلما هو الأمر مع بقية أنواع موجات الصوت، تحتاج الموجات تحت الصوتية وسطاً مادياً لتنتشر فيه.

يمكن للإنسان «الإحساس» بموجات الصوت متدنية التردد من خلال الاهتزاز، مثل الإحساس المصاحب للصوت الصادر من آلات عالية السرعة أو الارتعاش الذي تسببه التصدعات النشطة أو الهزات الأرضية. ويمكن الكشف عن هذه الموجات وتسجيلها بواسطة أجهزة السيزموغراف (مقياس الزلازل).

تُعبر سعة الموجة عن شدتها وتمثل أساس مقياس رختر لقياس شدة الزلازل. صمم المقياس الجيولوجي الأمريكي تشارلز رختر Charles Richter عام 1935.

وهناك مقياس آخر، مقياس ميركالي، وضعه الجيولوجي الإيطالي غيوسبي ميركالي Giuseppe Mercalli عام 1931 يعتمد التصنيف فيه على مدى الأضرار التي تسببها الزلازل.

 

هناك ثلاثة أنواع من الموجات الزلزالية. الموجات من نوع S (الموجات القَصِّية)، وهي موجات مستعرضة تتحرك فيها الصخور باتجاه عمودي على اتجاه انتشار الموجة الزلزالية.

الموجات من نوع P (الموجات التضاغطية وتُسمى أيضا الموجات الرئيسة أو الأولية) وتنتشر كموجه تضاغطية تهز الصخور على خط انتشارها، مثل انتشار موجات الصوت في الهواء.

النوع الثالث من الموجات الزلزالية هو النوع L (الموجات الطويلة أو السطحية) والتي تنتشر على السطح مع حركة الصخور عمودياً فيما يشبه التموجات التي تنتشر على سطح الماء.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى