الفيزياء

تعريف جسميات “الهادرونات واللبتونات”

2015 علوم القرن الـ21 الطاقة والمادة

براون بير

k

اللبتونات الهادرونات الفيزياء

أدت الاكتشافات اللاحقة إلى إلغاء النموذج البسيط للذرة -المتكون من نواة تحتوي البروتونات والنيوترونات وإلكترونات تدور في أفلاكها حولها.

فبالإضافة إلى البروتونات والنيوترونات والإلكترونات اكتشفت جسيمات تحت ذرية أخرى، وتمت هذه الاكتشافات في الغالب بعد التنبؤ بوجودها نظرياً لتفسير سلوك الذرات والجسيمات الأخرى.

تشمل قائمة الجسيمات تحت الذرية المكتشفة جسيم باي ميزون (تقع كتلته بين كتلتي الإلكترون والبروتون) والبوزترون (جسيم موجب الشحنة تساوي كتلته كتلة الإلكترون).

منذ تطوير معجلات الجسيمات خلال العقد الثالث من القرن العشرين، مثل السايكلترون وتُسمى بمجملها «محطمات الذرات»، منذ ذلك الحين اكتشف ما يربو على 30 جسيماً تحت ذري، لكن دور هذه الجسيمات في التركيب الذري – أو النووي على الأصح-لا يبدو واضحاً على الدوام.

تُصنف الجسيمات تحت الذرية تحت قائمتين: الجسيمات التي لا تبدو أن لها تركيباً داخلياً، مثل الإلكترون والبوزترون والميون والنيوترينو وجسيم تاو، وتُعرف هذه القائمة من الجسيمات باللبتونات.

أما المجموعة الثانية –البروتون والنيوترون والباي ميزون – فتُسمى الهادرونات وتتميز بأن لها تركيب داخلي.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى